رئيس جامعة القاهرة يعلن حصول كلية التمريض على اعتماد ضمان الجودة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية التمريص على تجديد الاعتماد المحلي للمرة الثالثة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد.
جاء ذلك بعد الانتهاء من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالكلية، واستيفاء جميع المعايير المطلوبة للجودة والاعتماد.
حرص جامعة القاهرة على استدامة الجودة والاعتمادوأوضح رئيس جامعة القاهرة أن حصول كلية التمريض علي الاعتماد المحلي للمرة الثالثة يعكس حرص الجامعة على استدامة الجودة والاعتماد، كما يعكس الأهمية الكبري لدور الكلية في القطاع الطبي لما تقدمه من خدمات إنسانية وطبية لرعاية المرضى.
وأكد رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة واهتمامها بكافة المعايير ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى الدولي أيضًا، وأن كليات الجامعة لا تطمح للحصول على الاعتماد فقط بل تهتم أيضًا باكتساب الخبرات التي تمكنها من تطوير ذاتها، والحصول على الاعتماد الدولي.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بأن حصول مختلف كليات الجامعة، ومعاهدها وإداراتها، على شهادة الأيزو وتجديدها للعديد منها، يُعد أحد أهم إنجازات الجامعة وعلامة من علامات تميزها وارتقائها وتعزيز صورتها بين مختلف مؤسسات المجال الأكاديمي العالمية المرموقة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى حرص الجامعة علي دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وقالت الدكتورة فاطمة أحمد عابد عميد كلية التمريض، إن حصول الكلية على الاعتماد المحلي للمرة الثالثة يأتى تتويجًا لتضافر جهود أسرة الكلية والدعم غير المحدود الذى تقدمه إدارة الجامعة للكلية، مشيرًة إلي حرص الكلية على الاحتفاظ بموقع الصدارة وتحقيق كل متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية واستمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية بما فيها الطلاب والمجتمع والدولة
جدير بالذكر أن كلية التمريض في جامعة القاهرة قد حصلت علي على الإعتماد الدولى من هيئة الإعتماد الألمانية (AHPGS) في إطار مواصلة كليات الجامعة إنجازاتها الأكاديمية والتعليمية والبحثية دوليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة محمد سامي الاعتماد المحلي الهيئة القومية جودة التعليم التعليم رئیس جامعة القاهرة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.