"كاف" يعلن رسميا إقامة حفل جوائز الأفضل بقصر المؤتمرات بمراكش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الأربعاء، عن إقامة حفل جوائز الأفضل لسنة 2024، بقصر المؤتمرات بمراكش، يوم الإثنين 16 دجنبر الجاري، بداية من الساعة السابعة مساء.
وانتشرت في الآونة الأخيرة، بعض الأخبار التي تفيد أن الحفل سيتم نقله إلى الرباط، قبل أن يحسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجدل، ويؤكد إقامته بمراكش للمرة الثانية على التوالي، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الماضية على المستوى التنظيمي.
وسيتنافس أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والمنتخب الوطني المغربي، على جائزة أحسن لاعب في القارة السمراء « الكرة الذهبية »، رفقة كلا من الإيفواري سيمون أدينغرا، لاعب برايتون آند هوف ألبيون الإنجليزي، والغيني سيرهو غيراسي، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، والنيجيري أدمولا لوكمان، لاعب أتالانتا الإيطلبي، والجنوب إفريقي رونوين ويليامز، لاعب ماميلودي صن داونز.
وسيكون إلياس ين الصغير، لاعب موناكو الفرنسي، والمنتخب الوطني المغربي، ضمن المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب شاب، رفقة كلا من الإيفواري كريم كوناتي، لاعب سالزبورغ الألماني، ومواطنه عمر دياكيتي، لاعب ريمس الفرنسي، والغامبي يانكوبا مينتيه، لاعب برايتون آند هوف ألبيون الإنجليزي، والسنغالي لامين كامارا، لاعب موناكو الفرنسي.
وسيتنافس نهضة بركان، على أحسن فريق في القارة السمراء، رفقة كلا من الأهلي والزمالك المصريان، والترجي الرياضي التونسي، في الوقت الذي لم يتمكن المنتخب الوطني المغربي، من حجز مقعدا له في اللائحة النهائية، بعد إقصائه من ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة أمام جنوب إفريقيا.
كلمات دلالية أشرف حكيمي إلياس بن الصغير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي حفل جوائز الكاف نهضة بركان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أشرف حكيمي إلياس بن الصغير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي حفل جوائز الكاف نهضة بركان الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025
أعلن موقع ميدل إيست مونيتور (Middle East Monitor - MEMO)، وهو مؤسسة إعلامية مستقلة تُعنى بتحليل وتغطية قضايا الشرق الأوسط من منظور يركّز على العدالة وحقوق الإنسان، عن القائمة القصيرة لـ جوائز فلسطين للكتاب 2025، وذلك في بيان صدر يوم 22 يوليو/تموز.
ما هي جوائز فلسطين للكتاب؟
جوائز فلسطين للكتاب هي مبادرة ثقافية سنوية أطلقها موقع MEMO عام 2012، بهدف تكريم الأعمال الأدبية والأكاديمية التي تتناول القضية الفلسطينية من جوانبها التاريخية والسياسية والثقافية والإنسانية. وتُمنح الجوائز لكتب مكتوبة باللغة الإنجليزية أو مترجمة إليها، من تأليف كتّاب فلسطينيين أو غير فلسطينيين، ممن يسهمون في إثراء النقاش حول فلسطين وتوسيع فهم العالم لها.
قائمة قصيرة قياسية لعام استثنائي
أكد بيان الجائزة أن عدد المشاركات هذا العام هو الأكبر في تاريخها، ما دفع لجنة التحكيم لاختيار 11 كتابًا بدلًا من الرقم المعتاد، لتشكّل أطول قائمة قصيرة عرفتها الجائزة حتى الآن، في انعكاس لتنامي الاهتمام العالمي بالأدب الفلسطيني والسرديات المناهضة للاستعمار.
أعمال تتقاطع فيها الذاكرة والسياسة والفن
تتنوع الكتب المختارة بين الرواية، والسيرة الذاتية، والدراسات التاريخية والنقدية، وتغطي موضوعات تمتد من النكبة إلى غزة المعاصرة، ومن صور الفلسطينيين في الإعلام، إلى تفكيك السياسات الغربية في فلسطين.
وفيما يلي قائمة الأعمال المرشحة، مترجمة عناوينها إلى اللغة العربية:
ـ "الحياة الأخرى للصور الفلسطينية" ـ عزة الحسن
ـ "صناعة فلسطين: الإنتاج الإبداعي لفلسطين في الإعلام المعاصر" ـ تحرير دينا مطر وهيلغا تاويل-سوري
ـ "الفجر في غزة: حكايات من الحياة والثقافة الفلسطينية" ـ تحرير محمود منى وماثيو تيلر
ـ "الضحايا المثاليون: وسياسات الاستعطاف" ـ محمد الكرد
ـ "فلسطيني: منفى مستحيل" ـ محمد طربوش
ـ "الزمن تحت الخرسانة: فلسطين بين المخيم والمستعمرة" ـ ناصر أبو رحمى
ـ "ذات يوم، سيكون الجميع قد عارضوا هذا دائمًا" ـ عمر العقاد
ـ "العالم بعد غزة" ـ بانكاج ميشرا
ـ "سياسة الخداع: بريطانيا وفلسطين 1914 ـ 1939" ـ بيتر شامبروك
ـ "إن كان لا بد أن أموت" ـ رفعت العرعير
ـ "النصف الأجوف" ـ سارة عزيزة
نحو فهم أعمق لفلسطين
أشادت اللجنة بكل عمل في هذه القائمة، مؤكدة أن كل كتاب يسهم في إعادة رسم الصورة الثقافية والسياسية لفلسطين في الوعي العالمي، ويجسد قوة الكلمة في مواجهة محاولات التهميش والمحو.
ومن المنتظر الإعلان عن الفائزين خلال حفل الجوائز في خريف هذا العام. وقد شكرت اللجنة الكتّاب والناشرين على مشاركاتهم، وكذلك لجنة التحكيم على جهودها في تقييم الأعمال المتميزة لهذا العام.
جائزة هذا العام في سياق مفصلي
تحظى جوائز فلسطين للكتاب 2025 بأهمية خاصة، ليس فقط لكونها تؤكد حضور السردية الفلسطينية في الثقافة العالمية، بل لأنها تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يتعرض أهالي غزة لحرب إبادة غير مسبوقة، أوقعت آلاف الشهداء ودمّرت البنية الإنسانية بالكامل.
وفي المقابل، يشهد العالم تحولاً لافتًا في الوعي السياسي والأخلاقي تجاه فلسطين، حيث تتوالى التصريحات والمواقف الشعبية والرسمية المطالِبة بوقف العدوان، والداعية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال.
في هذا السياق، تصبح الكلمة المكتوبة ـ كما تقول الجائزة ـ أداة مقاومة بامتياز، تحفظ الذاكرة، وتفضح الظلم، وتفتح آفاقًا جديدة نحو التحرير والعدالة.