صحفيو الغارديان يحتجون على بيع “الأوبزرفر”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024
المستقلة/-بدأ العاملون في صحيفة “الغارديان” البريطانية وطبعتها “الأوبزرفر” التي تنشر أسبوعيا في يوم الأحد، إضرابا للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما، احتجاجا على بيع الصحيفة الصادرة في نهاية الأسبوع.
وقد أعلنت مجموعة “غارديان ميديا غروب”، الشركة الأم للصحيفة اليومية التي تحمل الاسم نفسه، في منتصف سبتمبر أنها تجري مناقشات لبيع “الأوبزرفر”، أقدم مطبوعة موزعة أيام الأحد في العالم، إلى موقع “تورتواز ميديا” الإخباري الذي تأسس عام 2019.
وبدأ أعضاء في النقابة الوطنية للصحفيين إضرابا لمدة 48 ساعة ضد المشروع.
ويتزامن هذا الإضراب مع الذكرى 233 لنشر العدد الأول لصحيفة “الأوبزرفر”، وفق النقابة.
وقالت الأمينة العامة للنقابة لورا ديفيسون إن النقابة “تطلب وقفة في المفاوضات الحصرية من أجل الحصول على مزيد من الوقت للنظر في حلول أخرى والتأكد من أن القرارات المتخذة تصب في مصلحة كلا المطبوعتين”.
وأشارت إلى أن التصويت “الحاشد” لصالح الإضراب “يظهر رغبة الصحفيين في التعبير علانية عن مخاوفهم بشأن مستقبل” الصحيفة.
ولفتت المسؤولة النقابية إلى أن صحيفة “الأوبزرفر” تحتل “مكانة فريدة ومهمة في الحياة العامة وأعضاؤنا يهتمون بالفصل التالي من تاريخها”.
وتأسست صحيفة “الأوبزرفر” عام 1791، واشترتها مجموعة “غارديان ميديا غروب” في عام 1993 وتعتبر “أقدم صحيفة صادرة يوم الأحد” في العالم، وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
أما موقع “تورتواز ميديا” فقد أطلقه جيمس هاردينغ، رئيس التحرير السابق في “التايمز” و”بي بي سي”، بالتعاون مع ماثيو بارزون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى المملكة المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للدراسات الهندسية تطلق مشروع إحداث مكتب إدارة المشاريع “PMO”
دمشق-سانا
أطلقت الشركة العامة للدراسات الهندسية اليوم، مشروع إحداث مكتب إدارة المشاريع “PMO”، بهدف تعزيز قدرات الشركة في إدارة المشاريع الإستراتيجية، المزمع تنفيذها من قبل جهات القطاع العام والمنظمات الموجودة في سوريا، خلال عملية إعادة الإعمار.
وجاء ذلك خلال فعالية أقامتها الشركة في مقرها بدمشق، للتعريف بمشروع تأسيس المكتب، وأثره في تطوير عملية استخدام نماذج رقمية تفاعلية للمباني والبنى التحتية، بهدف تحسين كفاءة العمل وتقليل التكاليف.
وخلال الفعالية تم تقديم عرض عملي لبيئة “بريمافيرا”، وهي بيئة تُوفّر أدوات تخطيط وجدولة وتحليل للمخاطر، وإدارة الموارد، والتعاون بين الفرق وكوادر العمل، والتحكم في تقدم المشاريع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للدراسات الهندسية المهندس محمد هراوي، أن الغاية من إحداث مكتب “PMO” هي ضمان إدارة المشاريع بكفاءة عالية، وتعزيز التحكم بها، انطلاقاً من مسؤولية الشركة ودورها الذي لا يقتصر على الدراسة والإشراف، وإنما المساهمة في تنظيم عملية التعافي الاقتصادي والاجتماعي والإداري، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الأشهر الثلاثة القادمة إقامة دورات في برامج إدارة المشاريع.
بدوره، ذكر مدير المشروع في الشركة الدكتور المهندس نورس وطفة، أن الهدف من المكتب هو تحديث أدوات العمل في الشركة وإمكاناتها، بما يتناسب مع المرحلة القادمة، من خلال تحسين المخرجات والأداء، وحوكمة وإدارة وتتبع وتنميط وتوحيد المعلومات، في جميع مراحل المشروع وإدارته بشكل صحيح، بما يخدم كل الأطراف والجوانب المتعلقة به، كما يسهم في إظهار الشركة العامة للدراسات الهندسية أمام الممولين للمشاريع بالشكل المطلوب والاحترافي، وخاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي الدولي على سوريا.
وأوصى المشاركون في ختام الفعالية بضرورة عقد المؤتمر الأول لإدارة المشاريع في سوريا، لتعزيز ثقافتها ووضع الأطر والمناهج العملية لتنظيمها، واصدار الدليل الوطني لإدارة المشاريع، وتأسيس مكتب إدارة المشاريع الأول في سوريا ضمن الشركة، لتوطين هذا النهج وتعميمه على كل الفعاليات الحكومية، ووضع الدليل الإرشادي لتأسيس وتطوير مكاتب إدارة المشاريع، وتضمين خطط إدارة المخاطر والجودة والمشتريات والتوريدات ضمن الخطط النموذجية لإدارة المشاريع، واعتماد البرمجيات الحاسوبية المتخصصة بإدارة المشاريع، مثل “بريمافيرا” أو “نيفس” و”وركس” في جميع الأعمال الهندسية.
كما تضمنت التوصيات تنظیم دورات تدريبية بشكل دائم لضمان بناء القدرات اللازمة للعاملين في هذا المجال، واعتماد مخطط زمني وتتبعه لجميع المشاريع الهندسية في سوريا مهما كان نوعها، وإشراك جميع الأطراف المعنية في مسؤوليات إدارة المشاريع، مثل نقابة المهندسين والمقاولين والجامعات والممولين وغيرها، وتضمين جميع أنواع المشاريع الهندسية والبرمجية والصحية ضمن أدلة إدارة المشاريع، وفهم متطلبات واحتياجات المنظمات الدولية العاملة في سوريا، بما يتعلق بإدارة المشاريع وتحقيقها من خلال التدريب
.
وأُسست الشركة العامة للدراسات الهندسية، بموجب القانون رقم “12” لعام 2019، وتقوم بأعمال الدراسات الهندسية والتصاميم الفنية والتكنولوجية، إضافة إلى التدقيق الفني، والإشراف على تنفيذ المشاريع بموقع العمل، والقيام بعمليات الاستلام الأولي والنهائي، والاشتراك بالتحكيم الفني، وتقديم المشورات والخبرات الفنية لجميع قطاعات الدولة، وتدريب المهندسين والفنين في نطاق أعمالها ومهامها، وإعداد كوادر فنية محلية متخصصة على المستوى المطلوب.