السفير المصري لدى بوليفيا يُشارك مع وزيرة الخارجية البوليفية كمتحدثين رئيسيين في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في ضوء استضافة مصر للمؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وفي إطار إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك السفير حاتم النشار، سفير جمهورية مصر العربية في لاباز، مع وزيرة الخارجية "سيليندا سوسا" كمتحدثين رئيسيين في الاحتفال بهذه المناسبة في بوليفيا.
أكدت وزيرة الخارجية في كلمتها على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطرقت إلى موقف بلادها منذ بدء الحرب على غزة وقيام الحكومة البوليفية في جميع المناسبات بإدانة كل أنواع العنف والجرائم والانتهاكات بالأراضي المُحتلة، وشددت على أهمية الالتزام بحماية المدنيين وضمان إنفاذ المساعدات والمستلزمات اليومية الضرورية، إضافةً إلى الدعوة للتعايش السلمي بين الشعوب.
من جانبه، تطرق السفير المصري إلى النقاشات التي دارت خلال مؤتمر القاهرة والسعي نحو التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتوفير المساعدات واستدامتها للقطاع، وأكد على ضرورة إدانة العدوان المُستمر على أهالي غزة لأكثر من عام واستمرار انتهاك الجانب الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحاً أن زيارة وزيرة الخارجية البوليفية إلى مصر مؤخراً كانت فرصة لتناول القضية الفلسطينية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
كما استعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات والخدمات الطبية، مع التأكيد على ضرورة إدراك المجتمع الدولي بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلم والأمن في المنطقة هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة والمشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني لدى المملكة: الموقف السعودي تجاه فلسطين عنوان للثبات والمروءة
ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منوهاً بتصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين.
وقال السفير مازن غنيم : نعرب في دولة فلسطين، قيادةً وشعبًا، عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حول رئاسة المملكة، بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع..
وقال السفير الفلسطيني إن هذا الدور الريادي للمملكة ليس بجديد، بل هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية والمبدئية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الذي رسخ دعم فلسطين بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتواصلَ هذا النهج المبارك حتى يومنا هذا.
وأضاف: وقد جسّدت المملكة على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم كافة الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال : نُشيد بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، ونعتبر أن المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك يمثل فرصة مهمة للدفع قدماً نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وتابع : وفي هذا السياق، نجدد شكرنا باسم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وباسم شعبنا المناضل، للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل والثابت سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وعلى كافة المستويات عربياً ودولياً، وحرصها الدائم على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية، ومركزاً في أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك.
وقال السفير الفلسطيني إن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة التي لم تخضع لأي حسابات ظرفية أو متغيرات إقليمية، وسنظل أوفياء لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق لشعبنا الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.