ترامب يختار دانييل دريسكول لتولي منصب وزير الدفاع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت "القاهرة الإخبارية"، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اختار دانييل دريسكول لتولي منصب وزير الدفاع.
وفي وقت سابق اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رجل الأعمال وارن ستيفنز سفيرًا لدى بريطانيا.
كما اختار ترامب كاش باتال مديرًا لمكتب التحقيق الفيدرالي.
كما اختار دونالد ترامب، بروك رولينز، رئيس معهد أمريكا للسياسة أولًا، لتكون وزيرة للزراعة؛ إذ قال في بيان «باعتبارها وزيرة الزراعة المقبلة، سوف تقود بروك الجهود الرامية إلى حماية المزارعين الأمريكيين، الذين هم العمود الفقري لبلدنا».
ويمثل ترشيح ترامب لرولينز استكمالًا لاختياراته لأفضل الوزراء في إدارته المقبلة، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية، والتي قالت إنه إذا أكد مجلس الشيوخ ترشيحها، فسوف تقود رولينز حقبة وزارية تضم 100 ألف موظف ولها مكاتب في كل مقاطعة في البلاد، وتشمل اختصاصاتها برامج الزراعة والتغذية، والغابات، والإقراض المنزلي والزراعي، وسلامة الغذاء، والتنمية الريفية، والبحوث الزراعية، والتجارة.
كما اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، المدعية العامة لفلوريدا السابقة بام بوندي لمنصب وزير العدل في إدارته الجديدة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه اختار الطبيب والشخصية التلفزيونية الشهيرة الدكتور محمد جنكيز أوز، لتولي منصب مدير مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية (CMS).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب وزير الدفاع دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.