بعد ترشحه لرئاسة وكالة ناسا.. من هو جاريد إسحاقمان؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، اختار الرئيسي الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رئيسًا جديدًا لـ وكالة ناسا، وهو الملياردير جاريد إسحاقمان، وفق ما نشرته القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، لذا نستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات التي وردت عن الرئيس الجديد لوكالة ناسا، جاريد إسحاقمان.
رئيس وكالة ناسا الجديد الملياردير الأمريكي جاريد إسحاقمان، عُرف بطموحه الكبير في مجالات التكنولوجيا والطيران وعالم الفضاء، ووفق ما نشرته مجلة «فوربس» قُدرت ثروته بما يقرب من 2 مليار دولار.
- حصل رئيس وكالة ناسا الجديد جاريد إسحاقمان، على درجة بكالوريوس العلوم في الطيران من جامعة ريدل للطيران.
- أنشأ أول شركة له وهو في سن الـ16 عامًا، في قبو منزله.
- في عام 2011، أسس شركة Draken International، وهي شركة دفاعية تعمل على تدريب طياري القوات الجوية. وتمتلك أكبر أسطول خاص من الطائرات العسكرية في العالم.
- في سبتمبر 2021، تصدر جاريد إسحاقمان عناوين الأخبار من خلال قيادة مهمة Inspiration4، وهي رحلة SpaceX Crew Dragon.
- وصاحب أول عملية سير على الأقدام في الفضاء.
- تعهد جاريد إسحاقمان عبر حسابه الشخص على منصة «X»، بتعزيز استكشاف الفضاء الأمريكي وإرسال الأمريكيين إلى القمر والمريخ.
- تزوج في عام 2012 من صديقته «مونيكا»
- لديه ابنتين «ميلا وليف».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب في منشور على موقع Truth Social يعلن فيه عن ترشيح رئيس جديد لوكالة ناسا، قائلا : «سيقود جاريد مهمة الاكتشاف والإلهام لوكالة ناسا، مما يمهد الطريق لإنجازات رائدة في علوم الفضاء والتكنولوجيا والاستكشاف».
وأشار ترامب إلى شغف إسحاقمان بالفضاء والقيادة الاستثنائية، التي تجلت في السنوات الـ 25 التي قضاها كمؤسس ومدير تنفيذي لشركة Shift4، كما سلط الضوء على عمل إسحاقمان كمؤسس مشارك ومدير تنفيذي سابق لشركة Draken International، وهي شركة طيران دفاعية تدعم وزارة الدفاع الأمريكية والمملكة المتحدة ودول الناتو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا رئيس وكالة ناسا وكالة ناسا الأمريكية ترامب لوکالة ناسا وکالة ناسا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
#سواليف
شهد #مرصد #ديناميكا #الشمس التابع لناسا (SDO) #ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور #القمر أمام قرص #الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.
وهذه الظاهرة النادرة التي تجمع بين حدثين سماويين متميزين تقدم لنا لمحة رائعة عن دقة الحركات الفلكية وتفاعلاتها المعقدة.
وبدأت هذه السلسلة الفلكية المثيرة في الساعة 2:45 صباحا بالتوقيت العالمي، عندما حجب القمر 62% من قرص الشمس لمدة 50 دقيقة، من منظور المركبة الفضائية، وهو أكبر حجب شهدته المركبة منذ أبريل الماضي.
مقالات ذات صلة سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس! 2025/07/31وما يجعل هذا المشهد أكثر إثارة هو الحواف الحادة والمحددة بوضوح لظل القمر، وذلك بسبب انعدام الغلاف الجوي على سطح القمر الذي عادة ما يعمل على تشتيت الضوء.
وبعد ثلاث ساعات فقط من انتهاء العبور القمري، وتحديدا عند الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت العالمي، بدأت المرحلة الثانية من هذه الظاهرة الفلكية المزدوجة. وهذه المرة، كانت الأرض هي التي حجبت الشمس بالكامل عن مرصد ديناميكا الشمس. وعلى عكس الظل الحاد للقمر، ظهر ظل الأرض ضبابيا ومشتتا بسبب تأثير الغلاف الجوي الأرضي الذي يعمل على امتصاص وتشتيت أشعة الشمس. واستمر هذا الخسوف الأرضي حتى الساعة 8:00 صباحا تقريبا.
يذكر أن مرصد ديناميكا الشمس الذي أطلق في فبراير 2010، يدور حول الأرض في مدار متزامن مصمم بعناية للحفاظ على رؤية مستمرة للشمس. ويتميز هذا المدار بميلان محسوب بدقة يقلل من فترات انقطاع الرؤية، مع ذلك فإنه يمر بفترتين في السنة – تستمر كل منهما نحو ثلاثة أسابيع – تشهد حجب الأرض لرؤية المرصد للشمس لفترات قصيرة يوميا.وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المرصد مثل هذه الظاهرة المزدوجة. ففي عامي 2015 و2016، رصد المرصد ما يمكن تسميته بـ”الخسوف المزدوج”، حيث حجبت كل من الأرض والقمر الشمس في نفس الوقت من وجهة نظر المركبة الفضائية، ما خلق مشهدا فلكيا نادرا ومذهلا.
وبينما يتمكن مرصد ديناميكا الشمس من رصد مثل هذه الظواهر الفريدة من مداره حول الأرض، فإن مراقبي السماء على سطح الأرض ينتظرون الفرصة القادمة لمشاهدة كسوف شمسي. ففي 21 سبتمبر القادم، سيكون سكان نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا على موعد مع كسوف شمسي جزئي، بينما سيحظى سكان مناطق من غرينلاند وآيسلندا وروسيا وإسبانيا والبرتغال بفرصة مشاهدة كسوف شمسي كلي في 12 أغسطس 2026.
وهذه الأحداث الفلكية لا تقدم فقط مشاهد خلابة، بل توفر أيضا فرصا ثمينة للعلماء لدراسة التفاعلات بين الأجرام السماوية وفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أعمق.