روسيا تسحب أسطولها من قاعدة طرطوس السورية.. هل ستساعد الأسد؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ذكر معهد دراسات الحرب في واشنطن أن صور الأقمار الصناعية عن سحب روسيا لكامل أسطولها من قاعدة طرطوس "في خطوة قد تشير إلى أن موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم رئيس النظام السوري".
وأظهرت الصور التي التقطت، في الثالث من الشهر الجاري، إخلاء روسيا لثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية، وهو " ما يعادل جميع السفن الروسية التي كانت متمركزة في طرطوس منذ نشرها هناك".
وقال المعهد إن المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية قالت إن موسكو نشرت قوات من "فيلق أفريقيا" بسوريا في الثالث من الشهر الجاري، وهي القوات التي أنشأتها لتحل محل مجموعة "فاغنر" في القارة الأفريقية بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين.
وأوضح، أنه كانت هذه التقارير دقيقة، فهي تعني أن القيادة العسكرية الروسية تتجنب إعادة نشر القوات العسكرية الروسية النظامية من مسرح عملياتها ذي الأولوية في أوكرانيا إلى سوريا.
وأشار إلى أن الإخلاء الروسي لطرطوس والتقارير عن نشر هذه القوات، يشير إلى قلق موسكو من أن قوات المعارضة السورية قد تتقدم جنوباً نحو حماة وتهدد قاعدة طرطوس.
ودخلت روسيا الحرب في سوريا، في نهاية 2015 بهدف وقف انتصارات المعارضة العسكرية المتتالية التي هددت وجود النظام.
ونشرت روسيا هناك قوات وأسلحة، بما في ذلك الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والشرطة العسكرية والجنود المنتشرين عبر 20 قاعدة، وفق مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
وأنشأت روسيا قاعدة حميميم لتكون أول قاعدة جوية دائمة لروسيا في الشرق الأوسط والقاعدة الجوية الدائمة الوحيدة خارج الاتحاد السوفييتي السابق.
وقلصت روسيا انتشارها العسكري في سوريا خلال العام الأول من غزوها لأوكرانيا نتيجة نقل جزء من قواتها التي شاركت في سوريا إلى أوكرانيا للاستفادة من خبراتها التي اكتسبتها من التجربة في العمليات القتالية ولخفض المجهود الحربي في سورية لصالح الصراع في أوكرانيا، وفقا لتقرير أمريكية.
وبحسب مجلس العلاقات الخارجية فإن الدعم الأساسي للأسد من روسيا تم في صورة قصف عشوائي لمناطق المتمردين من الجو، في حين دعم حزب الله النظام على الأرض.
وأضاف، أن من غير المرجح أن تكون القوة الجوية وحدها كافية لصد المعارضة، حاليا، ومع عجز القوات الحكومية، أو عدم رغبتها في محاربة التمرد وعدم قدرة حزب الله على حشد القوات بنفس القوة، كما كان يفعل من قبل، يجد الروس أنفسهم في موقف صعب في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا قاعدة طرطوس سوريا المعارضة السورية سوريا روسيا المعارضة السورية قاعدة طرطوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن المدة الجديدة ستتراوح بين 10 إلى 12 يومًا فقط، تبدأ من اليوم.
وفال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في تورنبري بإسكتلندا، عقب لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث قال: “سأحدد مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً ابتداءً من اليوم، لا فائدة من الانتظار أكثر”.
كما أشار إلى أنه كان كريمًا في البداية بمنح 50 يومًا للتوصل إلى تسوية، لكنه قال: “لا نرى أي تقدم”، حسب ما نقلته وكالة “تاس”.
وأضاف: “سنفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا توصلنا إلى صفقة لوقف حرب أوكرانيا.. ولست مهتما بالحديث مع بوتين مجدداً”.