وزارة الأوقاف تطلق مبادرة "عودة الكتاتيب" لإحياء التراث وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن تدشين مبادرة "عودة الكتاتيب" من جديد، التي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ مصر، وتعكس حرص الوزارة على استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة.
أكد الوزير أن عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، وشدد على أهمية هذه الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.
وأوضح أن الوزارة تسعى من خلال المبادرة لإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم وحصن الهوية القومي، مشيرًا إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشى مع احتياجات العصر ومتطلباته، مع الحفاظ على روح الأصالة التي ميزتها عبر التاريخ.
وأشاد الوزير بالنموذج المتميز الذي قدمته محافظة المنوفية في إطلاق المبادرة، مثنيًا على الجهود المبذولة من القيادات الدعوية والمجتمعية وأهالي قرية كفر الشيخ شحاتة لإنجاح هذه التجربة، وأكد أن هذا النموذج يجسد التكامل بين العمل الوطني الجماعي والجهود المجتمعية في تحقيق أهداف بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأكد الدكتور الأزهري أن عودة الكتاتيب تمثل نافذة لاكتشاف المواهب الواعدة في مجالي التلاوة والإنشاد، ما يسهم في إحياء أمجاد عمالقة التلاوة المصرية، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأعرب عن تطلعه لتخريج أجيال جديدة تحمل هذه الراية بكل اقتدار، لتواصل الحفاظ على هذا التراث العريق ونقله للأجيال القادمة.
وأشار الوزير إلى تكامل هذه المبادرة مع الجهود المبذولة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنطلق يوم السبت القادم برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة مصر كمنارة للوسطية والعلم والقرآن الكريم على المستوى العالمي.
ودعا الوزير جميع القرى والمدن في مصر إلى تبني هذه المبادرة والانخراط فيها، مشددًا على أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم، بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري.
وأكد في ختام بيانه أن وزارة الأوقاف ستواصل دعمها الكامل لهذه المبادرة، وستعمل على توفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف عودة الكتاتيب مبادرة عودة الكتاتيب أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري عودة الکتاتیب هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
”منازلنا خضراء“.. مبادرة توعوية لتعزيز لتعزيز البيئة المنزلية بالشرقية
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية مبادرة توعوية جديدة تحت شعار ”منازلنا خضراء كشرقيتنا الخضراء“، بهدف تعزيز الغطاء النباتي وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة داخل المنازل.
وتسعى المبادرة إلى تمكين الأفراد من تحسين بيئتهم المنزلية عبر تشجيع زراعة أنواع محددة من النباتات، لما لها من أثر إيجابي في تنقية الهواء وتحقيق الراحة النفسية.
أخبار متعلقة بمساحة 610 آلاف م².. مشروع لتطوير كورنيش الدمام بهوية ساحلية جديدةأمير الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بقيمة تجاوزت ملياري ريالالشرقية.. حملة لتوعية أولياء الأمور بأهمية التسجيل في رياض الأطفالوتشجع المبادرة على اقتناء نباتات مثل ”جلد النمر“ و”البوتس“ المعروفة بقدرتها على تحسين جودة الهواء، ونباتات عطرية كالياسمين واللافندر التي تساهم في تهدئة الأعصاب، بالإضافة إلى نباتات جمالية مثل ”البونساي“ و”الكلانشو“ التي تضيف لمسة فنية للمكان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”منازلنا خضراء“.. مبادرة توعوية لتعزيز لتعزيز البيئة المنزلية بالشرقيةتحسين جودة الحياةوأكدت أمانة المنطقة الشرقية أن هذه المبادرة تتوافق مع التوجهات الوطنية لتحسين جودة الحياة والارتقاء بجمال المدن، وتعكس دورها في ترسيخ الشراكة المجتمعية لحماية البيئة.
وفي هذا السياق، اعتبر المواطن أحمد المطيري أن المبادرة تتجاوز كونها مجرد دعوة للتجميل، حيث أشار إلى أنها تمثل درساً عملياً لأبنائه حول أهمية البيئة والاعتناء بها0
وأضاف أن اختيار نباتات سهلة العناية مثل ”جلد النمر“ يجعل المشاركة في المبادرة أمراً يسيراً لكل أفراد الأسرة، ويخلق في المنزل جواً من الراحة النفسية التي يحتاجها الموظف بعد عودته من ضغوطات العمل اليومية، وهو ما يجسد مفهوماً شاملاً لجودة الحياة.
من جهتها، رأت هدى العامري أن المبادرة تلامس اهتمامات جيل الشباب بالصحة والبيئة، مؤكدة أن فكرة تحسين جودة الهواء داخل الغرف والمنازل عبر وسائل طبيعية هي توجه عالمي حديث.
وأوضحت أن المبادرة تجعل من الاستدامة مفهوماً متاحاً وأنيقاً يمكن تطبيقه في أضيق المساحات، وهو ما يشجع الشباب على تبني سلوكيات صديقة للبيئة تبدأ من غرفهم ومنازلهم وتنعكس على محيطهم بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”منازلنا خضراء“.. مبادرة توعوية لتعزيز لتعزيز البيئة المنزلية بالشرقيةتجميل بالنباتاتبدورها، أشادت أمينة الصالح،، بالمبادرة قائلة إنها تعيد إحياء عادة جميلة كانت جزءاً من كل بيت في السابق، وهي وجود النباتات التي تضفي حياة وجمالاً على المكان.
وأضافت أن هذه الدعوة لا تساهم فقط في تجميل الشقق والمنازل الحديثة، بل تعزز أيضاً الشعور بالانتماء للمجتمع والمدينة، حينما يشعر كل فرد بأنه يساهم بجزء صغير في جعل مدينته كلها أكثر خضرة وجمالاً.
أثنى فيصل اليامي، فقد على الجانب الذكي في المبادرة، والمتمثل في الشراكة مع احدى تطبيقات توصيل الطلبات، حيث وصف هذه الخطوة بأنها دليل على فهم الأمانة لآليات التواصل الحديثة والوصول إلى أكبر شريحة مجتمعية.
وأشار إلى أن استخدام المنصات الرقمية التي يستخدمها الناس يومياً يضمن وصول الرسالة التوعوية بشكل مباشر وفعال، ويفتح الباب أمام أفكار مستقبلية مبتكرة لتوزيع الشتلات أو نشر المعلومات البيئية.