روسيا: إطلاق صاروخ "سويوز-2.1 بي" حاملًا قمرًا صناعيًا عسكريًا من قاعدة "بليسيتسك"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قوات الجو فضائية الروسية أجرت عملية إطلاق ناجحة لصاروخ "سويوز-2.1 بي" من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية حاملا قمرا صناعيا لصالح وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية، الأربعاء - أن الطاقم القتالي للقوات الجو فضائية الروسية أطلق بنجاح الساعة 20:59 (بتوقيت موسكو)، من قاعدة الاختبار الفضائية الحكومية التابعة لوزارة الدفاع الروسية (قاعدة "بليسيتسك" الفضائية) في مقاطعة أرخانغيلسك"، صاروخ "سويوز-2.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الفضاء الروسية الحكومية "روسكوسموس"، أنه تم إطلاق صاروخ "سويوز-2.1 أ" إلى الفضاء من قاعدة بايكونور الفضائية وعلى متنه مركبة الشحن "بروغرس إم إس- 29".
وأجرت روسيا 19 عملية إطلاق صاروخي إلى الفضاء في عام 2023، فيما نفذت 22 عملية إطلاق في عام 2022، و25 عملية إطلاق في عام 2021، و17 فقط في عام 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا اطلاق صاروخ سويوز التخطيط 1 بي قمرا صناعيا عسكريا قاعدة بليسيتسك وزارة الدفاع الروسیة عملیة إطلاق من قاعدة سویوز 2 1 فی عام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الجيش الروسي حقق في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 تقدما ميدانيا يفوق ما أنجزه خلال عام كامل، مركزا جهوده على مدينة بوكروفسك الإستراتيجية التي تمثل المفتاح للسيطرة على ما يُعرف بالقلعة الحصينة في إقليم دونيتسك.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المعارك الدائرة حاليا تتركز في إقليم دونباس الذي يضم لوغانسك ودونيتسك، حيث يسيطر الجيش الروسي على نحو 20% من مساحة أوكرانيا بما يقارب 120 ألف كيلومتر مربع.
وأضاف الخبير العسكري أن دونيتسك باتت تحت السيطرة الروسية بنسبة تتراوح بين 70% و75%، بينما تبقى مناطق إستراتيجية تحت السيطرة الأوكرانية، في حين لم تكتمل السيطرة الروسية على زاباروجيا وخيرسون بشكل كامل.
ولفت العميد حنا إلى أن بوكروفسك تمثل نقطة محورية في الحرب، مشيرا إلى أن المسافة بينها وبين مدينة أفدييفكا التي سيطرت عليها القوات الروسية تبلغ 40 كيلومترا استغرق قطعها 20 شهرا وكلف أكثر من ألف قتيل.
ورفع الجيش الروسي عَلمه على المدينة قبل أن يعاود الأوكرانيون رفع عَلمهم مرة أخرى، ما يعكس شراسة المعارك الدائرة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن السيطرة على بوكروفسك ستفتح الباب أمام ما يسمى بالقلعة الحصينة في دونيتسك، وهي مدن كراماتورسك وسلوفيانسك.
فيما تدور نقاشات حاليا حول انسحاب الجيش الأوكراني منها ضمن مخطط يضم 22 نقطة، وفق ما يُتداول في الأوساط العسكرية.
ومن جهة أخرى، كشف العميد حنا أن سقوط هذه المناطق سيفتح الطريق أمام الجيش الروسي نحو زاباروجيا ونهر دنيبرو، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية لهذه المناطق تسمح بتقدم أسرع مقارنة بالمناطق التي تحتوي على حواجز طبيعية كنهر دنيبرو.
الحرب الاقتصادية
وفي إطار الحرب الاقتصادية الموازية، نوه الخبير العسكري إلى أن المسيّرات الروسية تستهدف بشكل منهجي أي تحرك في الجهة الشمالية من خيرسون، خاصة البنى التحتية المتعلقة بالطاقة من غاز وفحم ونفط.
إعلانواستهدف الجيش الأوكراني بالمقابل نحو 200 مرة البنى التحتية الروسية من أنابيب نفط ومصاف وموانئ تصدير ومخازن، إضافة إلى السفن الناقلة للنفط الروسي في البحر الأسود.
وعلى المستوى السياسي، تناول العميد حنا مسألة الضمانات الأمنية المطلوبة لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها كانت تملك في التسعينيات أكبر ضمانة وهي السلاح النووي.
وتخلت أوكرانيا عام 1994 عن ترسانة نووية تتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف رأس نووي مقابل ضمانات من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا لحماية سيادتها.
ويوضح حنا أن روسيا خرقت هذه الضمانات مرتين، الأولى خلال حرب دونباس رغم اتفاقيتي مينسك الأولى والثانية عامي 2014 و2015، والثانية بالسيطرة على شبه جزيرة القرم عام 2014.