عاجل - حدث "نص الليل": حقيقة فيديو لابن نتنياهو في أنفاق الفصائل.. وترامب يعلن خارطة وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، انشغل العالم بالعديد من الأحداث، والتي تضمنت وجود نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في أنفاق قطاع غزة، وإعلان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خارطة وقف إطلاق النار في غزة، وأزمة تشتعل بين المؤسسة الأمنية والسياسية بسبب قانون فيلدشتاين، بالإضافة إلى تقرير استخباراتي إن حزب الله يسعي لبناء قدراته العسكرية، وتدمير واسع في مستوطنات الشمال، والتصويت على عزل رئيس كوريا.
وفي محاولة للضغط السياسي على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عرض أهالي المحتجزين في قطاع غزة مقطع فيديو تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي يظهر يائير نجل نتنياهو وكأنه أحد المحتجزين في أنفاق غزة.
وخلال مقطع الفيديو، يظهر يائير وهو يناشد والده أن يبذل كل جهوده من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وبحسب أهالي المحتجزين فأن الهدف من مقطع الفيديو هو الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب التي تضر ابنائهم في القطاع، وإعطاء الأولوية لعودتهم، متهمين رئيس حكومة الاحتلال بأنه يضع استقرار ائتلافه السياسي فوق حياة الجنود والمحتجزين في القطاع.
ترامب يضع خارطة الطريق لوقف إطلاق النار في غزة
صرّح مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه يجري العمل على وضع خارطة طريق لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال مدة تتراوح بين شهر وشهرين.
وأوضح بولس، في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، أن النقاط العالقة في الاتفاق تتعلق فقط ببعض التفاصيل مثل أسماء وعدد المفرج عنهم، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
أزمة في إسرائيلوتسببت تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري في أزمة بين المؤسسة الأمنية والسياسية، على خلفية انتقاده تمرير الكنيست لقانون «فيلدشتاين» والذي يتيح لضباط وأمنيين نقل معلومات سرية دون الحصول على أّن مسبق إلي رئيس الحكومة أو وزير الجيش.
وأضاف أن هذا القانون قد يسئ استخدامه ويؤدى إلى الإضرار بالأمن القومي وأمن إسرائيل.
تلك التصريحات أغضبت المؤسسات الأمنية وعلى رأسها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس الذي أعلن أن ذلك التصريح هو اختراق خطير لصلاحيات هاجاري، كما أكد على نيته وضع عقاب لهذا التصرف.
وأشاد نتنياهو في تصريحات صحفية بقرار كاتس، وقال من الجيد أن هاجاري بات يعرف وضعه جيدًا.
فيما أشاد المعارضون للحكومة بتصريحات هاجاري، ورأوا أنها قد تكون إنذار حتى لا يتحول نتنياهو إلى ديكتاتور يتحكم في الدولة والجيش.
حزب الله يستعد لبناء قدراته العسكريةكما أفادت مصادر استخباراتية أميركية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، بأن القدرات العسكرية لحزب الله اللبناني قد تعرضت لتراجع كبير بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة. ومع ذلك، بدأت الجماعة في اتخاذ خطوات لإعادة بناء قوتها العسكرية، رغم التحديات الكبيرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف التقرير أن حزب الله بدأ خلال الصراع الأخير تجنيد مقاتلين جدد، كما يعمل على إعادة التسلح عبر الإنتاج المحلي وتهريب المواد من سوريا.
ورغم هذه الخسائر، لا يزال حزب الله يمتلك آلاف الصواريخ قصيرة المدى داخل لبنان. وتسعى الجماعة إلى إعادة بناء مخزونها باستخدام مصانع أسلحة في دول مجاورة وطرق تهريب فعالة.
ووصف أحد المسؤولين الأميركيين حزب الله بأنه "تمت عرقلته" في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أن التنظيم يمتلك تصميمًا قويًا على التعافي واستعادة قوته.
ويشير هذا إلى أن الحزب سيواصل التركيز على استراتيجيات إعادة البناء رغم التحديات الميدانية والإقليمية.
دمار شامل في مستوطنات الشمالفيما كشف تقرير لقناة الـ12 العبرية، عن حال مستوطنات الشمال بعد وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أوضح أن حجم الدمار هائل وغير متوقع بشكل كبير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وتلقت السلطات الإسرائيلية بلاغات عن تدمير 400 منزل من أصل 650، ما يعني أن 60% من مباني المستوطنة تضررت بشدة. وأوضح رئيس المجلس المحلي أن قرب المستوطنة من الحدود، قبالة قريتي كيلا وعيداسا اللبنانيتين، جعلها هدفًا رئيسيًا للصواريخ والقذائف المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله.
أما حي هار تشافا فقد تدمير 75% من منازله بالكامل، فيما تعرضت البقية لأضرار جسيمة تجعل إعادة ترميمها أمرًا صعبًا.
قدرت الأضرار المباشرة في المنطقة الشمالية بأكثر من 2 مليار شيكل، مع تقديم أكثر من 20 ألف طلب تعويض لإعادة الإعمار. وتشير التوقعات إلى زيادة هذه التكلفة مع استكمال تقييم الدمار في المناطق الأخرى.
سحب الثقة من الحكومة الفرنسيةوفي حدث نادر بتاريخ الجمهورية الخامسة، قرر البرلمان الفرنسي سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه بعد أقل من ثلاثة أشهر على توليه رئاستها. جاء القرار بأغلبية 331 نائبًا، مما جعل هذه الواقعة الثانية في تاريخ فرنسا الحديث، بعد إسقاط حكومة جورج بومبيدو في عام 1962.
وجاءت أسباب سحب الثقة بناءً على استخدام بارنييه المادة 49.3 من الدستور لتمرير لإقرار الميزانية دون موافقة البرلمان، والتي تضمنت خفض الإنفاق وزيادة الضرائب بهدف توفير 60 مليار يورو لمعالجة الدين العام الهائل الذي بلغ 3.228 تريليون يورو.
وكانت سياسة الحكومة تعتمد على زيادة الضرائب، وهو ما أثار اعتراضات واسعة من الأحزاب اليمينية، وخفض دعم الطاقة، والذي واجه معارضة قوية من المواطنين والبرلمان، وتجميد زيادات معاشات التقاعد ما أثار غضب الفئات المتوسطة والفقيرة.
التصويت على عزل رئيس كوريا الجنوبيةوطالب هان دونج-هون، رئيس حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، الرئيس يون سوك-يول بمغادرة الحزب.
جاء هذا الطلب بعد المحاولة المثيرة للجدل من قبل الرئيس لفرض الأحكام العرفية، والتي أُجبر لاحقًا على رفعها تحت ضغط الجمعية الوطنية.
أكد هان دونج-هون أن حزبه لا يدعم فرض الأحكام العرفية التي وصفها بأنها غير دستورية، موضحًا أن طلبه بمغادرة الرئيس للحزب يأتي في إطار تأكيد الحزب على احترام القانون والديمقراطية، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وقدمت المعارضة في الجمعية الوطنية اقتراحًا لعزل الرئيس يون سوك-يول، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، ووقع على الاقتراح 190 نائبًا، بمن فيهم نائب مستقل، مما يعكس إجماعًا واسعًا على إدانة تصرف الرئيس.
تم رفع الاقتراح للجلسة العامة للجمعية الوطنية صباح الأربعاء، بعد يوم واحد من قرار الرئيس رفع الأحكام العرفية تحت ضغط البرلمان، ومن المتوقع أن يتم مناقشته خلال الـ48 ساعة المقبلة على الأكثر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقطع فيديو الذكاء الاصطناعي أهالي المحتجزين في غزة بنيامين نتنياهو أزمة في إسرائيل قانون فيلدشتاين الجيش الإسرائيلى امن اسرائيل حزب الله بناء القدرات العسكرية تراجع حزب الله إعادة التسلح صواريخ حزب الله تدمير مستوطنات شمال إسرائيل تكاليف إعادة الإعمار حكومة ميشيل بارنييه سحب الثقة من الحكومة الفرنسية المادة 49 3 من الدستور الفرنسي عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية الجمعية الوطنية الكورية المعارضة الكورية الجنوبية عزل الرئيس الكوري وقف إطلاق النار فی الأحکام العرفیة نتنیاهو فی حزب الله فی أنفاق
إقرأ أيضاً:
مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
بين نيران الحرب والضغوط الدولية المتصاعدة، وجدت إسرائيل نفسها مضطرة لاتخاذ خطوة مفاجئة تمثلت في تعليق مؤقت ومحدود لعملياتها العسكرية في قطاع غزة.
خطوة وُصفت بـ"التكتيكية"، لكنها تعكس، في جوهرها، حجم المأزق الذي تواجهه الحكومة الإسرائيلية داخليًا وخارجيًا، لا سيما في ظل موجة الغضب الدولي العارم التي فجرها الانتشار الواسع لصور الأطفال الجائعين في غزة على صدر الصفحات الأولى للصحف والمجلات العالمية، خصوصًا الأوروبية والأمريكية.
وهذا التقرير يرصد تفاصيل التحركات الإسرائيلية الأخيرة، وسياقاتها الإنسانية والسياسية، والتداعيات المحتملة لها داخليًا وخارجيًا.
رغم تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل بشكل مفاجئ تعليقًا تكتيكيًا مؤقتًا ومحدودًا للعمليات العسكرية في بعض مناطق القطاع، وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول الأسباب الكامنة وراء هذا التحول المفاجئ في الموقف الإسرائيلي، رغم استمرار العمليات الميدانية.
وتزامنت هذه الخطوة مع موجة غضب عالمي غير مسبوقة، أشعلتها صور الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض، وقد تصدرت هذه الصور الصفحات الأولى للصحف والمجلات العالمية، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة. الأمر الذي استدعى تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا وواسع النطاق للحد من تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.
حاولت الحكومة الإسرائيلية تبرير حجبها للمساعدات الإنسانية عن سكان قطاع غزة، غير أنها فشلت في إقناع الرأي العام الدولي، ووجدت نفسها مضطرة إلى اتخاذ خطوات تخفف من حدة الانتقادات المتصاعدة.
وبحسب ما كشفه عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ، فقد أجرت العديد من الشخصيات العالمية، من قادة وزعماء ودبلوماسيين ومؤسسات إعلامية، اتصالات مكثفة تطالب بوقف ما يجري ووضع حد للكارثة.
رغم محاولاتها تحميل المسؤولية للمؤسسات الأممية والدولية، واتهامها برفض تسلم وتوزيع المساعدات، رفضت هذه المؤسسات هذا الطرح، وأكدت أن العرقلة كانت من جانب الاحتلال.
وصرح الرئيس هرتسوغ، الأحد، قائلًا: "أدعو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى القيام بدورها وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تأخير، كما طالبت إسرائيل منذ فترة. من غير المقبول أن تظل المساعدات المُقدمة إلى غزة دون توزيع أو أن تستولي عليها حماس، حتى مع اتهامها إسرائيل زورًا بمنعها".
محاولات بديلة فاشلةوكانت إسرائيل سعت سابقًا إلى تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" لتكون بديلاً عن الوكالات الدولية، مدعومة من الإدارة الأمريكية، لكن المشروع واجه رفضًا دوليًا واسعًا، ولم تنجح إسرائيل في فرضه كأمر واقع.
وواجهت هذه المؤسسة انتقادات حادة من وسائل الإعلام العالمية، ما اضطرها إلى إصدار سلسلة من البيانات التوضيحية في محاولة للدفاع عن شرعيتها وأهدافها.
في مواجهة العاصفة العالميةومع تعثر مفاوضات التهدئة، وجدت إسرائيل نفسها أمام موجة انتقادات لم تعد تُقال في السر، بل تحولت إلى بيانات علنية صادرة عن قادة العالم، خصوصًا في أوروبا، الذين لم يعودوا يكتفون بالتحذيرات خلف الأبواب المغلقة، بل أطلقوا تصريحاتهم على الملأ، الأمر الذي ضاعف الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبّر بدوره عن امتعاضه الشديد من الصور القادمة من غزة، مما زاد من حرج الإدارة الإسرائيلية.
وقال الرئيس الإسرائيلي، السبت: "في الأيام الأخيرة، تلقيت عددًا لا يُحصى من الرسائل من قادة، وأصدقاء لإسرائيل، وشخصيات إعلامية، وزعماء يهود من أنحاء العالم حول هذا الموضوع، والرد الصحيح هو تحرك عملي مسؤول".
التناقض الداخلي في إسرائيلرغم ما تعلنه إسرائيل رسميًا من نفي وجود مجاعة في غزة، إلا أنها تقر بوجود "أوضاع إنسانية صعبة ومعقدة"، وهو ما يتناقض مع مواقف عدد من وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة، كوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يطالبان صراحة بوقف دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وقد اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرارًا بتخفيف الأوضاع الإنسانية في غزة في غياب هذين الوزيرين، مستغلًا فترة السبت التي لا تُعقد خلالها اجتماعات حكومية رسمية.
النتائج المحتملةرغم أن التعليق التكتيكي المؤقت للعمليات العسكرية والسماح بالإنزال الجوي للمساعدات قد يمنح نتنياهو بعض الوقت لتخفيف حدة الانتقادات الدولية، إلا أن هذه الخطوات تواجه رفضًا داخليًا شديدًا من شركائه في الائتلاف الحكومي.
وتُرجّح التقديرات الإسرائيلية أن يؤدي الضغط الدولي والمحلي المتزايد إلى دفع حكومة نتنياهو نحو قبول اتفاق لوقف إطلاق النار، خاصة إذا تضمن الاتفاق استعادة رهائن إسرائيليين، وهو ما قد يساهم في تهدئة الشارع الإسرائيلي الساخط.
ولم يكن التعليق التكتيكي الإسرائيلي للعمليات العسكرية مجرد خطوة ميدانية، بل كان انعكاسًا مباشرًا لحجم الحرج السياسي والإنساني الذي تواجهه تل أبيب في مواجهة الرأي العام العالمي. وبينما تتصاعد الضغوط من الخارج، والانقسامات تتعمق في الداخل، يبقى ملف غزة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الحكومة الإسرائيلية على الصمود، أو التراجع تحت وطأة العزلة الدولية.
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك على أعلى مستوى سياسي ودبلوماسي لاستئناف مفاوضات غزة، بالتوازي مع إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف فهمي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من مسار سياسي متكامل يستهدف التوصل إلى هدنة شاملة تعالج جذور الأزمة. واعتبر أن نجاح دخول المساعدات يعكس فاعلية التحرك المصري المنضبط في مواجهة التعنت الإسرائيلي.
وأشار فهمي إلى أن الضغط السياسي والدبلوماسي الذي تمارسه القاهرة أجبر إسرائيل على فتح مسارات محددة للمساعدات، مؤكدًا أن ما يُعرف بـ"الهدن الإنسانية" لا تمثل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، بل خطوات مرحلية. ولفت إلى أن مصر تواصل تنسيقها مع الولايات المتحدة وأطراف دولية، وأن نجاح تلك الهدن قد يمهد لهدنة موسعة لمدة 60 يومًا تمهيدًا لاستئناف المفاوضات.