“المياه الوطنية” تسهم في زراعة 5.2 ملايين شجرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أسهمت شركة “المياه الوطنية” في زراعة أكثر من (5,2) ملايين شجرة متنوعة من البيئة المحلية في جميع مناطق المملكة، وفق خطتها التنفيذية للتشجير، والاستفادة القصوى من المياه المجددة ثلاثيًا.
وتواصل المياه الوطنية تنفيذ مبادراتها للتشجير حفاظًا على الغطاء البيئي في قطاعاتها الستة، ويأتي هذا الاهتمام من جانب الشركة بالبيئة من أجل المشاركة في توسيع الغطاء النباتي، والمساهمة في دعم البيئة، وإيجاد حلول لمشكلة تغير المناخ عالميًا، ودعم مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضحت الشركة أن أعمال التشجير التي نفذتها جاءت وفق مساهمتها ضمن مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، حيث شملت مواقع متعددة في قطاعاتها بجميع مناطق المملكة، مبينة أنها زرعت نحو (554) ألف شجرة في القطاع الأوسط، وما يزيد على (1.6) مليون شجرة في القطاع الشمالي الغربي، وفي القطاع الشرقي أوضحت أنها زرعت أكثر من (195) ألف شجرة، وفي القطاع الشمالي أكثر من (2.4) مليون شجرة، كما زرعت في القطاع الجنوبي أكثر من (334) ألف شجرة، وفي القطاع الغربي أكثر من (36) ألف شجرة، مشيرةً إلى أن عمليات التشجير ستسهم في حماية البيئة من خلال تحسين جودة الهواء، والحد من تأثير العواصف الرملية، ومكافحة التصحّر، وخفض درجة الحرارة، والمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي واستدامته، واستعادة البيئة الطبيعية في المملكة، مشيرةً إلى أن خطتها للتشجير استهدفت زراعة أشجار مختلفة تضمنت: النيم، والسدر، والقرض، والسلم، والخبيز الساحلي، وأشجار القرض، والغاف، والطلح والسدر والسمر، والسنط، والأرطى.
وبيّنت الشركة أنها تعمل على تعزيز الغطاء النباتي في المملكة من خلال مبادرة تشجير مواقعها والمُسيجات القريبة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي، ومحطات تنقية مياه الشرب، وتوفير المياه المجددة من محطات المعالجة وفق مواصفات ومعايير الجودة المعتمدة، وتقديم أفضل طرق الري، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذا المجال، مبينةً أن هذا المبادرة تستهدف حماية البيئة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المياه الوطنية فی القطاع ألف شجرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.