حماس تؤكد على شروطها لإبرام صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، أنه لا بديل عن وقف الحرب على غزة، وانسحاب إسرائيل، وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
وقالت حماس، في بيان صحافي، إن "اعتراف الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن سقوط 6 من المحتجزين في قطاع غزة، أغسطس (آب) الماضي، يؤكد تحمله مسؤولية التداعيات التي حدث وقتها".
وأضافت الحركة في البيان أن سقوط المزيد من المحتجزين في غزة على يد الجيش الإسرائيلي "يؤكد فشل نظرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم".
حماس: اعتراف الاحتلال بقتل 6 من أسراه يؤكد فشل خيار تحريرهم بالقوة
اقرأ المزيد عبر المركز الفلسطيني للإعلام:https://t.co/FGq8qxrAfo
واتهمت حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه مسؤول مباشرة عن مقتل عشرات المحتجزين، "بسبب إفشاله التوصل لاتفاق"، مؤكدةً على أنه لا بديل عن وقف الحرب على غزة، وانسحاب إسرائيل، وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله، أمس الأربعاء، إن "6محتجزين في قطاع غزة قتلوا في أغسطس (آب) الماضي "على يد آسريهم" بينما كان الجيش ينفذ غارات على موقع قريب".
Israel’s army spokesperson Daniel Hagari says that an Israeli strike likely caused Hamas to “murder” six hostages in Gaza in February.#Israel #Gaza #Hamas
Read more: https://t.co/H9yk1xoWdm pic.twitter.com/tG5HMSOOWd
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس الإسرائيلي غزة نتانياهو الحرب على غزة غزة وإسرائيل حماس إسرائيل غزة نتانياهو
إقرأ أيضاً:
“حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جريمة اغتيال أربعة صحفيين فلسطينيين، اليوم الخميس، في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، جريمة حرب مركبة.
وقالت “حماس”، في بيان “في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش العدو الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة “سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم العدو الإسرائيلي في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية”.
وحمّلت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم العدو الصهيوني، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة”.