رئيس الشاباك السابق: نتنياهو طلب التجسس على شخصيات خلال حدث أمني وديوانه ينفي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن تصريحات مثيرة أدلى بها يورام كوهين، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السابق، اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب التجسس على شخصيات معينة خلال حدث أمني حساس، وقال كوهين إن هذا الطلب جاء في سياق يخالف القوانين الإسرائيلية المتعلقة بعمل الأجهزة الأمنية، ما أثار موجة من الجدل السياسي والإعلامي.
وفي أول رد رسمي، أصدر ديوان رئيس الوزراء بيانًا وصف فيه تصريحات كوهين بأنها "جزء من حملة سياسية موجهة ضد نتنياهو"، واعتبرها "ادعاءات مفبركة" تهدف إلى تشويه صورته، وأضاف البيان أن كوهين يستغل الظروف السياسية الراهنة لخلق قضايا غير حقيقية.
في سياق آخر، تواجه المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة صعوبات متزايدة، حيث لم توافق إسرائيل حتى الآن على مطالب الوسطاء التي تشمل إنهاء الحرب المستمرة في القطاع.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، يتركز الخلاف على عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم والضمانات المطلوبة من الجانبين لضمان نجاح الصفقة، وأوضحت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات تسهم في إنهاء التصعيد العسكري، إلا أن الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتًا.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد سياسي وأمني في الداخل الإسرائيلي، حيث يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة بسبب تداعيات الحرب على غزة، فضلًا عن الاتهامات المتزايدة بشأن استغلال منصبه لتحقيق مكاسب سياسية.
ويرى محللون أن تصريحات كوهين قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي، خاصة مع استمرار حالة التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الحرب ومفاوضات الصفقة.
تثير هذه القضايا مخاوف من استمرار التصعيد العسكري في غزة، وسط غياب أي بوادر لحل قريب للأزمة، ويُخشى أن تؤدي الانقسامات الداخلية في إسرائيل إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع وإنهاء معاناة المدنيين على كلا الجانبين.
ريابكوف: روسيا مستعدة لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانيا ولكن ليس على حساب مصالحها
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن استعداد روسيا لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانيا، محذرا من لجوء موسكو "لوسائل عسكرية أقوى" إن لم يدرك الغرب استحالة الضغط عليها.
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا لم تتلق حتى الآن أي مبادرات واضحة من ترامب وفريقه.
وقال: "سنكون حاضرين عندما يأتون بمقترحاتهم، ولكن ليس على حساب مصالحنا الوطنية".
ولفت إلى أنه "لا يوجد حل سحري للنزاع في أوكرانيا، فهناك افتقار للحس السليم وضبط النفس في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يبدو أنه يستهان بتمسّكنا بالدفاع عن مصالحنا الوطنية الأساسية".
وفي حديثه عن إمكانية المفاوضات مع أوكرانيا، أضاف: "فرص التوصل إلى تسوية في الوقت الحالي معدومة".
وحذر ريابكوف من أن روسيا ستلجأ إلى "وسائل عسكرية أقوى" إذا فشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في إدراك أنه لا يمكن الضغط على موسكو إلى ما لا نهاية، محذرا من الاستهانة بخطر التصعيد العسكري.
وتابع: "المخاطر عالية وتتفاقم وهذا مقلق للغاية، والتوترات الجيوسياسية الحالية لم تشهد مثيلا حتى في ذروة الحرب الباردة".
وقال ريابكوف إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019 انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، مهد الطريق أمام موسكو لتطوير ترسانتها الباليستية الجديدة.
ونقلت تقارير غربية أن مستشاري ترامب كانوا يقدمون علنا وبشكل خاص مقترحات لإنهاء النزاع في أوكرانيا، قد تشمل التنازل عن جزء كبير من الأراضي لروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصريحات مثيرة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيات معينة بعمل الأجهزة الأمنية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اثنين من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي تقدما بخطة، اليوم الأربعاء، تخول الولايات المتحدة تحصيل أموال من الحلفاء الأوروبيين مقابل أسلحة ومعدات عسكرية تتبرع بها واشنطن لأوكرانيا.
وتأتي هذه الخطة في إطار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جمع مليارات الدولارات من الحلفاء لتمويل المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة -في خبرها الحصري- أن التشريع الذي تقدم به العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ روجر ويكر وجيم ريش وسُمي "قانون السلام"؛ يعد أكثر المقترحات تفصيلا للإجراءات التي قد يتخذها ترامب لتنفيذ خطته لتسليح كييف عبر تمويل أوروبي بعدما تعثرت محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
ويترأس السيناتور ويكر لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أما السيناتور ريش فيترأس لجنة العلاقات الخارجية، وهو ما يعطي هذا التشريع قوة دافعة في الكونغرس، وفقا للصحيفة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي قبل أسابيع قليلة أن بلاده ستقدم أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيدفع ثمنها بالكامل ويزود بها أوكرانيا، مبينا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر الناتو أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمهل روسيا 10 أيام فقط لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا فسيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلان