يايسله يفاضل بين الجهني والأسمري لتعويض كيسيه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ماجد محمد
يدرس مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، الألماني ماتياس يايسله، المفاضلة بين اللاعبين زياد الجهني وعلي الأسمري لتحديد البديل المناسب بجوار البرازيلي ألكساندر جوميز في مواجهة التعاون المقبلة، ضمن الجولة الـ13 من دوري روشن السعودي.
قرار اختيار البديل يأتي لتعويض غياب الإيفواري فرانك كيسيه، الذي استبعد بسبب تراكم البطاقات الصفراء بعد حصوله على البطاقة الرابعة في مباراة الوحدة.
يخطط يايسله لإجراء مناورة فنية شاملة خلال تدريبات الفريق يوم الخميس لتقييم جاهزية اللاعبين بدنيًا وفنيًا.
كما يترقب المدرب تحديثات طبية بشأن حالة الإسباني جابري فيجا، الذي غاب عن المباراة السابقة أمام استقلال طهران بسبب إجهاد عضلي في الساق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسمري الأهلي التعاون الجهني
إقرأ أيضاً:
لمنع إصابات اللاعبين.. «عمالقة أوروبا» يستثمرون في «الذكاء الاصطناعي»
معتز الشامي (أبوظبي)
تُجري أندية كرة القدم العالمية الكبرى، مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، وفرق أخرى شاركت في كأس العالم، مثل فلامنجو وبالميراس، استثمارات كبيرة لتحسين هياكل الرعاية الطبية للاعبيها، وتشمل المبادرة الاستثمار في «الذكاء الاصطناعي»، وهي تقنية تُستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
ويتمثل دور الذكاء الاصطناعي في جمع بيانات مثل حمل التدريب، وسجل الإصابات، وجودة النوم، والتغذية، والأداء في الملعب، وحتى الحالة النفسية للرياضي، تُجمع هذه المعلومات من خلال كاميرات وأجهزة استشعار وأجهزة تلتقط بدقة كل تفصيل، لتقدم تحليلاً أشمل بكثير مما يقدمه البشر عادة، ويقول الدكتور رودريجو زوجايب، منسق الشؤون الطبية والصحية في نادي سانتوس لكرة القدم، إن الفريق يستخدم أدوات ذكاء اصطناعي متنوعة لمراقبة أداء الرياضيين وصحتهم، بما في ذلك التقييمات الطبية، والعلاج الطبيعي، والتقييمات الفسيولوجية، والغذائية، ولإجراء التقييمات الفسيولوجية، يستخدم التصوير الحراري مع برنامج Hard Square، إضافة إلى تقييمات شخصية يومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تنتج سجلاً للإرهاق.
وأضاف أنه يتم مراقبة النوم، والوزن، ومستوى الترطيب، وبيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وحمل التدريب، مشيراً إلى أن هذه البيانات تُعالَج في برنامج يُصدر تنبيهات، ما يسمح بتعديل حمل التدريب بشكل فردي.
وأوضح أن الجهاز الفني بأكمله يتلقى تقريراً شاملاً بجميع التفاصيل، ليتمكن من العمل فوراً على منع الإصابات المستقبلية التي قد تضر بالفريق واللاعب على المدى الطويل، وأشار في تصريحات لصحيفة «ماركا» الإسبانية، إلى أن هذا الاستثمار من المتوقع أن يُثمر نتائج فورية، وأن يُقلل من حالات الغياب بسبب الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
وقال سفين مولر، مدير التسويق في CUJU، وهي منصة تضم أكثر من 100 ألف مستخدم، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المواهب الشابة: «يتيح لنا الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في ثوان، ما يتيح لنا فهم احتياجات كل لاعب بشكل أفضل للوصول إلى كامل إمكاناته البدنية والفنية والعقلية».
وأضاف: «الذكاء الاصطناعي يحدث نقلة نوعية في صناعة كرة القدم، سواء كان ذلك اكتشاف مواهب جديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين، أو سلوكهم في الملعب، أو مخاطر الإصابة، أو قيمتهم السوقية»، إضافة إلى جميع المزايا التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإنه يجلب أيضاً فوائد مالية وهيكلية، في المتوسط، قد تُبعد الإصابة الرياضي عن الملاعب لمدة تتراوح بين 3 و6 أسابيع، ما يُلحق أضراراً فنية ومالية بالنادي، لذلك أصبحت الوقاية استراتيجيةً للمساعدة في تحقيق أهداف الموسم.
ويوضح توليو هورتا، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة فولت لعلوم الرياضة، وهي منصة صحية وخدماتية للاعبي كرة القدم النخبة، أن استخدام أحدث التقنيات في تدريب الرياضيين، إلى جانب المعرفة العلمية والاهتمام الشخصي، يُعدّ أمراً بالغ الأهمية لتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية متزايدة عبر الجمع بين مجموعة من البيانات التي يُعدّ تحليلها بالغ الأهمية لتحسين أداء الرياضيين وصحتهم، ولا يقتصر ذلك على التدريب والتعافي، بل يشمل أيضاً مجالات مثل علم النفس الرياضي وعلم الأعصاب.