وزير بولندي يعتزم مقاطعة خطاب «لافروف» أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البولندى، رادوسلاف سيكورسكى، اليوم الخميس، عزمه مقاطعة خطاب نظيره الروسي سيرجى لافروف أمام اجتماع منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا المنعقد حاليا فى مالطا.
وقال سيكورسكي حسبما نقل راديو بولندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إن ما تقوم به روسيا في أوكرانيا يتعارض مع قيم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتى تتضمن احترام الحدود الوطنية وحقوق الإنسان.
ووصف سيكورسكي دعوة لافروف لحضور الاجتماع بـ"المثيرة للجدل"، مشيرا إلى أنه لن يجلس على نفس الطاولة مع نظيره الروسي لرفضه ما يحدث في أوكرانيا.
ودعا الوزير البولندي روسيا إلى مغادرة أوكرانيا كما اتهم موسكو بعدم احترام الحدود وحقوق الإنسان في أوروبا.
اقرأ أيضاًلافروف يحذر من محاولات الغرب إشعال ثورة ملونة في جورجيا
لافروف: دول الجنوب العالمي تدعم روسيا في معركتها من أجل أمن المعلومات
لافروف: حل الأزمة الأوكرانية بـ«لا منتصر ولا مهزوم» لا يفي بمتطلبات كل طرف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا وزير الخارجية البولندى
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم