"غادر القاعة دون لباقة".. بلينكن يهاجم لافروف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
هاجم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف، الخميس، قائلا إنه "موهوب" في نشر "المعلومات المضللة" وتأسف لمغادرته قاعة اجتماع منظمة الأمن والتعاون دون الاستماع إلى كلمته.
وقال بلينكن خلال الاجتماع: "يؤسفني أن زميلنا، السيد لافروف، غادر القاعة، ولم يمنحنا لباقة الاستماع إلينا كما استمعنا إليه.
واتهم الوزير الأميركي الذي يقوم بزيارة هي الأولى إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ الحرب في أوكرانيا، موسكو بمسؤولية التصعيد في أوكرانيا.
وقال: "لكن (...) الأمر لا يتعلق بأمن روسيا ولم يكن يتعلق مطلقا بأمن روسيا. إنه يتعلق بمشروع السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لمحو أوكرانيا من الخريطة".
وتابع: "تحدث أحد زملائنا عن التصعيد. إنه على حق تماما. لنتحدث عن التصعيد".
وكان بلينكن يشير إلى إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي في الحرب مع أوكرانيا، بالإضافة إلى "الهجوم المتواصل على منشآت الطاقة في أوكرانيا، بما فيها مجموعة النقل النووي وهو ما يشكل تهديدا كبيرا على كل دولة ممثلة في هذه القاعة".
وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغ يانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن الاتحاد الأوروبي بوتين بيونغ يانغ روسيا أميركا أنتوني بلينكن سيرغي لافروف بلينكن الاتحاد الأوروبي بوتين بيونغ يانغ أخبار روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تقاتل بقوة حول مدينة بوكروفسك في غرب مقاطعة دونيتسك.
وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ كبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.
وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك.. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا.
وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.