أوكرانيا تلجأ لتعبئة النساء في الجيش بعد الخسائر البشرية الفادحة ونقص عدد الرجال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن عن ذلك الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني النائب الحالي دميتري رازومكوف، حيث كتب بقناته الرسمية على تطبيق "تلغرام": "اعتمد البرلمان الأوكراني مشروع القانون رقم 12076 في القراءة الأولى، وهو يتضمن بندا يسمح بتعبئة النساء. فإذا قررت فتاة يتراوح عمرها بين 18-19 عاما الخضوع للتدريب العسكري الأساسي، فسيتم إدراجها بعد ذلك في سجل المكلفين بالخدمة العسكرية، ويمكن تعبئتها".
وتابع النائب أن عددا من النواب صوتوا لصالح مشروع القانون "إما لأنهم لا يفهمون ما يصوتون عليه أو لأنهم يؤيدون فكرة تعبئة المرأة"، وطالب بإلغاء هذا البند في القراءة الثانية.
ووفقا للبيانات الموجودة على موقع البرلمان، فقد تقدم رئيس الوزراء دينيس شميغال بمشروع قانون لتعديل قانون التجنيد والخدمة العسكرية فيما يتعلق بتسجيل المجندين وفحصهم الطبي عندما يخضعون للتدريب الأساسي على الأسلحة المشتركة في 29 سبتمبر الماضي، وتم اعتماد القانون 3 ديسمبر في القراءة الأولى.
في أوكرانيا، يتم طرح قضية تعبئة المرأة بشكل دوري، حيث دخل حيز التنفيذ، 1 أكتوبر من العام الماضي، قرار ضرورة التسجيل العسكري للنساء الأوكرانيات الحاصلات على تعليم طبي أو صيدلاني. ويعتبر التخصص خاضعا للتسجيل بناء على مكان العمل الفعلي والدبلوم الذي تم الحصول عليه. لكن في الآونة الأخيرة، وعلى مستويات مختلفة، ظهرت اقتراحات حول تعبئة جميع النساء، بغض النظر عن التخصص. وفي وقت سابق، ذكرت نائبة البرلمان الأوكراني سولوميا بوبروفسكايا أن جميع الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18-25 عاما يجب أن يخضعن للتدريب العسكري على قدم المساواة مع الرجال. ومع ذلك، قالت إن هذا لا ينطوي على تعبئة النساء. واقترحت النائبة ماريانا بيزوغلايا تعبئة النساء للعمل في مؤخرة الجيش وفي الصناعات العسكرية.
وقد أعلنت التعبئة العسكرية في أوكرانيا منذ فبراير 2022، وتم تمديدها مرارا وتكرارا بينما تبذل السلطات كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة. وفي 18 مايو الماضي تم تشديد قانون التعبئة ما جعل من الممكن تجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين الآخرين في الجيش. ويحاول الرجال مغادرة البلاد بأي وسيلة، باستخدام شهادات مزورة أو بتسلل غير قانوني، وغالبا ما يخاطرون بحياتهم، وتظهر مقاطع فيديوهات "التعبئة القسرية" في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كل يوم تقريبا، حيث يقوم المفوضون العسكريون باستخدام القوة البدنية لاختطاف الرجال من الشوارع حرفيا ودفعهم إلى حافلاتهم الصغيرة. وأصبحت أوكرانيا تعاني من نقص في عدد من المجالات بما في ذلك في الصناعة والنقل والإسكان والخدمات المجتمعية، حيث يظهر بالفعل نقص في الموظفين، بينما يحاول العديد من أصحاب العمل اجتذاب النساء حتى إلى المهن الذكورية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-12-2024 07:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.