الأمم المتحدة تؤكّد الالتزام بدعم دور المرأة الليبية في العملية السياسية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قبل إطلاق عملية سياسية ليبية شاملة، استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، في طرابلس جلسة تشاورية ضمت 28 امرأة بارزة من عضوات مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ومنظمات المجتمع المدني عن المنطقتين الغربية والجنوبية.
وركزت الجلسة، “على تحديد الأولويات الرئيسية التي ينبغي معالجتها في المرحلة الحالية في ليبيا والسبل الكفيلة بضمان التمثيل الفعال والمشاركة السياسية الهادفة للمرأة”.
في رسالة مسجلة، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، “على التزام البعثة وكافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة بدعم الدور الرئيسي للمرأة الليبية في العملية السياسية”.
وقالت خوري: “تتضمن ولاية البعثة العمل مع المؤسسات والسلطات الليبية لضمان مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والفعالة والهادفة والآمنة على جميع المستويات، بما في ذلك في المناصب القيادية، وفي جميع القرارات المتعلقة بالعمليات السياسية الشاملة، والانتقال الديمقراطي، وجهود المصالحة، وتسوية النزاعات، وبناء السلام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النساء الليبيات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، بمعية السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طراف، اليوم اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك استنادًا إلى اجتماع كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
وركز الاجتماع على سبل إعادة تنشيط عملية برلين، مع تسليط الضوء على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش المشاركون التحديات الراهنة، واستعرضوا إنجازات ودروس السنوات الماضية، مع التركيز على تعزيز مرونة وفعالية مجموعات العمل في مواجهة التطورات المتغيرة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن “التحديات المتعددة في ليبيا تتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي، وتشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبرًا مناسبًا لدعم الجهود الليبية على مختلف المسارات”.