نعيم قاسم: وزعنا 57 مليون دولار هدية من حزب الله وإيران للمتضررين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم اليوم الخميس: إن مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد وإلتزام، ووزعنا حتى الآن 57 مليون دولار على 170 ألف أسرة كهدية من حزب الله وإيران وسندفع ما بين 12 و14 ألف دولار على مدى عام للذين دمرت منازلهم بالكامل.
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته في مؤتمر صحفي :
لا نريد ان نرى احدا لا في مدرسة ولا مركز ايواء، الحل هو الاستئجار مؤقتا الى ان يرمم او يعمر بيته
مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد من السيد نصر الله وهي التزام من قبلنا لذلك ارتأينا أن يكون شعارها "وعد والتزام"
المنازل المهدمة كليا والمشغولة كسكن أساسي نعطيه ٨ الاف دولار اثاث منزل واذا كان يسكن بيروت او الضاحية نعطيه 6 الاف دولار ايجار لمدة سنة وفي خارج بيروت 4 الاف دولار
هذه التفاصيل ستكون موجودة عبر موقع الكتروني وهناك لجان متخصصة تتابع
الحكومة لديها ايضا برنامج عمل وهي معنية.
مرحلة النزوح ما زال له آثار حتى الآن وكانت صعبة وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح.
في مسألة النزوح ساهمنا بالادارة والتقديمات العينية من خلال لجان متطوعة رغم الظروف الصعبة.
مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد من السيد نصر الله وهي التزام من قبلنا لذلك ارتأينا أن يكون شعارها "وعد والتزام".
حزب الله قوي ببنيته وتمثيله النيابي وشعبيته وهو مكون رئيسي في البلد مع المكونات الأخرى وسيبقى كذلك.
ندعو الدول من الاشقاء العرب والدول الصديقة للمساهمة في الإعمار.
نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي والدولة والشعب وحرس الثورة لأنهم قدموا هذا الدعم السخي في عملية النزوح.
نشكر الجمهورية العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي عمومًا لمساهماته المالية واليمن السعيد بقياداته وأطيافه وأنصار الله.
أراد العدو من خلال عدوانه الغاشم أن يسحق المقاومة ويلغي حضورها فواجهته بمعركة "أولي البأس".
مررنا في أصعب مرحلة منذ نشأة الحزب.
عشنا أياماً وأسابيع لمدة 64 يوماً بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى بصبر وثبات وتوكل على الله.
3 عوامل أساسية لها علاقة بنصر الله لنا في هذه المعركة أولها وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم.
العامل الثاني هو دماء الشهداء وعلى رأسهم سماحة السيد نصر الله التي أعطت زخما للمجاهدين من أجل الاستمرار.
العامل الثالث هو استعادة المقاومة بنية السيطرة التي ساعدت على إدارة معركة "أولي البأس" بشكل متناسب.
الصمود الاسطوري للمجاهدين أذهل العالم فهم كانوا على الحافة الامامية ببسالة وشجاعة.
انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه وهذه هزيمة له، ومقاومتنا باقية ومستمرة وستتألق أكثر.
وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو ليس اتفاقاً جديداً وليس قائماً بذاته.
القرار 1701 ينص على انسحاب "إسرائيل" ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني.
القرارات ذات الصلة الواردة في القرار 1701 لها آلياتها ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة.
إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك.
الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة الخروقات الإسرائيلية والمقاومة تعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.
لا علاقة "لإسرائيل" بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني.
زب الله قوي لأنه مع حق الفلسطينيين واللبنانيين في تحرير أرضهم.
سنقيم ما مررنا به من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس عبر التطوير والتحسين بكل المجالات.
مرحلة النزوح ما زال له آثار حتى الآن وكانت صعبة وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم هدية حزب الله إيران للمتضررين العدوان الإعمار
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان