الجزيرة:
2025-06-10@23:39:45 GMT

فلسطينيات يروين قهر النزوح من بيت لاهيا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

فلسطينيات يروين قهر النزوح من بيت لاهيا

اضطر آلاف الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا الواقعة في شمال قطاع غزة للنزوح بعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي آخر مراكز الإيواء، وذلك في ظل العملية العسكرية المستمرة منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتزايدت معاناة المواطنين مع تصاعد الحصار، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وخرج النازحون من البلدة عبر حاجز أقامه الجيش، وتم اعتقال الشبان والرجال فوق سن 18 عاما واقتيادهم للتحقيق، في حين واصل النساء والأطفال السير باتجاه مدينة غزة، محملين بأثقال الخوف والقلق، وقطعوا مسافة تزيد على 10 كيلومترات مشيا.

وطوال شهرين، عاش الفلسطينيون في شمال غزة تحت قصف متواصل وتجويع، ورفضوا الاستجابة لأوامر الجيش بالنزوح، إلا أن الظروف الصعبة أجبرت العديد منهم على مغادرة المنطقة.

تهجير قسري وإجراءات تعسفية

وتحدثت آمنة حسين نزحت مع أطفالها الأربعة، عن ظروف مغادرتها بلدة بيت لاهيا، وقالت إنها وعائلتها اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب محاصرتهم من الدبابات الإسرائيلية وزيادة القصف على مراكز الإيواء والمنازل المحيطة بها.

وأضافت أن معظم النازحين تجمعوا في مجمع مدارس أبو تمام كملاذ أخير، إلا أن الجيش الإسرائيلي استخدم المكبرات الصوتية لتحذيرهم من مغادرة المدارس، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين النازحين.

إعلان

وأفادت الشابة إيمان المصري التي نزحت مع أسرتها، بأنها اضطرت لمغادرة منزلها بعد أن اعتقل جيش الاحتلال والدها وأشقاءها الثلاثة، فأصبحت في قلق عميق على مصيرهم. وأوضحت أن جيش الاحتلال احتجز النساء والأطفال ساعتين، وأطلق النار في الهواء ووجه الشتائم إليهم، مما تسبب في حالة من الرعب والخوف.

وبعد تلك الفترة، سمحت لهم قوات الاحتلال بالرحيل، لكن الطريق كانت مليئة بالصعوبات، والجميع كان في حالة من القلق والتوتر.

كما عاشت عائلة البسيوني المؤلفة من 8 أفراد، في معاناة مستمرة بسبب نقص الطعام والماء، حيث تنقلوا بين مراكز الإيواء دون الحصول على أساسيات الحياة.

ورغم محاولتهم الصمود، فإن الظروف تفاقمت، وأجبروا على مغادرة المنطقة بعد اعتقال الأب والأبناء. وتحدثت إحدى أفراد العائلة عن معاناتهم خلال الحصار، مشيرة إلى أن الأيام الماضية كانت قاسية للغاية، وأن القصف المتواصل استهدفهم بشكل غير مسبوق.

ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعاني قطاع غزة من إبادة جماعية دموية أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

وفي ظل هذه المأساة، يواصل الفلسطينيون دعواتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل للحد من معاناتهم ووقف الجرائم الموجهة ضدهم في شمال قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا “مراكز المساعدات الإسرائيلية ” إلى 36 شهيداً

الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.

وجدد ادانته “للجرائم المتواصلة بحق المدنيين”، محملا “الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر”، مطالبا “المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل ا تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي”.

وقال، في بيان تلقته: أصبحت ما تعرف بمؤسسة غزة الانسانية أداة حقيقية للقتل والإبادة، كما نطالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت.

وأضاف: كمائن الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين: 36 شهيداً و208 إصابات اليوم يرفع إجمالية ضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة.

وقال: هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)”، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني. إن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار.

وأكد البيان أن هذه المؤسسة، بقيادتها “الإسرائيلية” والأمريكية، و تنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً.

مقالات مشابهة

  • مراكز المساعدات الدموية ..مصائد الموت
  • مراكز المساعدات الدموية ..ماصائد الموت
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا “مراكز المساعدات الإسرائيلية ” إلى 36 شهيداً
  • العدو الصهيوني يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • غزة: مقتل 36 شخصا بقصف إسرائيلي جديد طال مراكز توزيع المساعدات
  • نازحتان توثقان معاناة النزوح بالرسم في غزة
  • 10 شهداء في قصف مراكز المساعدات بغزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
  • كيف استقبل النازحون في مراكز الإيواء بطولكرم عيد الأضحى؟
  • الاحتلال يستهدف مراكز المساعدات وخيام النازحين جنوب ووسط غزة
  • مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات