يتبع النادي الأهلي سياسة صارمة في تطبيق العقوبات على لاعبيه لضمان الانضباط والحفاظ على سمعة النادي. تتضمن هذه العقوبات غرامات مالية، استبعادًا من المباريات، والإيقاف لفترات محددة.
أبرز العقوبات هذا الموسم:
- محمود عبد المنعم «كهربا»: في أكتوبر 2024، تعرض لغرامة مليون جنيه بعد اعتراضه على عدم المشاركة في مباراة السوبر المصري ضد سيراميكا كليوباترا.
- إمام عاشور: في نوفمبر 2024، تم تغريمه مليون جنيه مصري بسبب تصرف غير لائق بعد مباراة الفريق أمام استاد أبيدجان في دوري أبطال أفريقيا. كما تم استبعاده من التدريبات الجماعية.
تُظهر هذه العقوبات التزام النادي الأهلي بتطبيق لائحة الانضباط الداخلية، حيث يتم التعامل مع أي تصرفات غير لائقة بحزم للحفاظ على الانضباط داخل الفريق. تُعتبر هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية النادي لضمان تقديم أفضل أداء رياضي والحفاظ على سمعة النادي.
نتفق تمامًا مع توقيع العقوبة أي كانت علي المخطئ ولكن ليس مع اعلانها علي المليء للدرجة إن البعض اطلق عليها «فترينة رمضان للعقوبات»، وتم استخدام عبارة “لما بدر منه” لسبب العقوبة في تصريحات النادي الرسمية وهو تعبيرًا عامًا ولكنه مقصود لإبقاء التفاصيل غامضة، خاصة إذا كانت إدارة النادي ترغب في تجنب إثارة الجدل أو حماية اللاعب والنادي من تداعيات إعلامية قد تؤثر سلبًا على العلاقة مع الجماهير أو الأطراف الأخرى!
إذا لماذا الإعلان؟ فإعلان العقوبات أو جعلها سرية يعتمد على عدة عوامل تتعلق بطبيعة العقوبة، حجم المشكلة، وأثرها على الفريق والجماهير. لكل نهج إيجابياته وسلبياته.. ولكن سلبيات الإعلان أكبر وخاصة إن مثل هذه الفترينة لم تكن موجودة في النادي الأهلي من قبل وبهذا الشكل الفج! ولكل عقوبة افردت له الوسائل الاعلامية المختلفة الساعات والصفحات، وأدي إعلان العقوبات إلي تأثيرًا سلبيًا علي لاعبي الفريق وظهر هذا جليًا في مباراة البنك الأهلي الأخيرة.
إيجابيات جعل العقوبة سرية يتم الحفاظ على الخصوصية ويُجنب اللاعب والنادي ضغوطًا إعلامية قد تؤثر على الأداء. ويتم التركيز على الحلول كما يمكن للإدارة أن تتعامل مع المشكلة بهدوء دون إثارة الجدل.. والنتيجة الحفاظ على تماسك الفريق لإن حل الأمور داخليًا تجنب أي تأثير سلبي على العلاقات بين اللاعبين.. ورغم ما يقال عن فقدان الشفافية فقد يشعر الجمهور بعدم وضوح الإدارة، مما يؤدي إلى فقدان الثقة. يفضل التوازن.
إن إعلان العقوبات أو جعلها سرية يعتمد على عدة عوامل تتعلق بطبيعة العقوبة، حجم المشكلة، وأثرها على الفريق والجماهير. ولكل نهج إيجابياته وسلبياته:
إعلان العقوبة:
1. الإضرار بسمعة اللاعب:
قد يؤدي الإعلان إلى تدمير صورة اللاعب أمام الجماهير والإعلام، مما يؤثر على مستواه النفسي.
2. تضخيم المشكلة إعلاميًا:
وسائل الإعلام قد تستغل الموضوع لخلق جدل أكبر مما هو عليه.
ولذا يجب إن يكون الإعلان حسب الموقف: إذا كان التصرف علنيًا ويؤثر على صورة النادي العامة، قد يكون الإعلان ضروريًا. أما إذا كان داخليًا ولا يُحدث جدلًا، فالأفضل الحفاظ على السرية.
وللأسف إن كل الخطائين داخل جدران الغرف المغلقة تم فضحهم من خلال الفترينة الرمضانية.
في النهاية، الأمر يعتمد على ثقافة النادي وتقاليده الراسخة عبر الزمان.
لا لإعلان العقوبة واترككم مِن مّن يطبل للشفافية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب لما بدر منه النادي الأهلي الجماهير وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
اتجاه داخل الأهلي لبيع نجم الفريق قبل انتهاء عقده.. تفاصيل
كشف الإعلامي أحمد حسن، عن اتجاه داخل النادي الأهلي لبيع لاعب الفريق أحمد نبيل كوكا.
وكتب أحمد حسن عبر فيسبوك: "ندرس الموافقة على بيع كوكا للاستفادة ماليًا من رحيل اللاعب خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم المقبل ويحق له التوقيع لأي نادي مجانا في يناير المقبل".
وحقق الفريق الكروي بالنادي الأهلي فوزًا كبيرًا بخماسية دون رد على نظيره البنزرتي التونسي في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في معسكر الفريق التحضيري في تونس، مساء أمس الجمعة.
وكان قد رد خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على تأثير انتقادات الجماهير ومطالبتهم بالفوز بكل البطولات، على الجهاز الفني واللاعبين.
وقال ريبيرو في تصريحات عقب المباراة على قناة الأهلي: "سعيد بفترة المعسكر كانت فترة إيجابية، وكان الهدف منها تحقيق الأهداف والخطط التكتيكية التي أرغب في تطبيقها خلال الفترة القادمة".
وتابع: "أرى أننا نقترب من طريقة اللعب المطلوبة، وأرى أهمية الزيادة في خط الهجوم، اللاعبين كان لديهم حماس كبير جدا لتسجيل الأهداف، ودا شيء إيجابي".
وأضاف: "انتقادات الجماهير ومطالبتها لا تسبب لنا أي ضغوطات، الضغط سيمكنا من تحقيق الأهداف، والجماهير تعرف قيمة فريقها جدا، ومن الطبيعي أن يطالبونا بالأفضل، وبدون هذا لن يفعل الفريق شيء، لكننا ليس لدينا وقت ودائما هنكون مضغوطين".