«أدنوك» تتعاون مع جهات محلية واتحادية لتعزيز قطاع التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت «أدنوك»، خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للأعمال»، اتفاقية تعاون استراتيجي مع كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تهدف إلى تعزيز قدرات قطاع التصنيع المحلي.
شهد توقيع الاتفاقية، معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي.
وتستند الاتفاقية إلى نجاح برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني في دفع النمو الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي والمساهمة في تعزيز وتوسعة قدرات التصنيع المحلي.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز نمو وتطور المنظومة الصناعية في دولة الإمارات واستكشاف المزيد من الفرص لدعم المصنعين المحليين من خلال الاستفادة من الحوافز الرئيسة التي تقدمها الاتفاقية مع التركيز على التوافق مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية، وتعزيز الامتثال للوائح دولة الإمارات.
وتُركز الاتفاقية بشكل رئيس على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتطور من خلال دمجها ضمن سلسلة التوريد لعمليات «أدنوك»، وتعزيز الابتكار، ودعم قدراتها التنافسية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.
وقع الاتفاقية كل من عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، وياسر المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك».
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن هذا التعاون الاستراتيجي يجسد حرص الدولة على تحقيق مستهدفاتنا الوطنية للتنمية الاقتصادية المستدامة، كما ينسجم مع خطط وبرامج الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار» لتعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد وتحقيق الاكتفاء الذاتي بمنتجات وطنية ذات جودة عالية، وتعزيز دور الشركات الصناعية والخدمية من خلال تقديم حوافز مبتكرة وداعمة للنمو بما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة المحتوى الوطني، وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية.
وأضاف، أن التعاون بين الوزارة وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وشركة أدنوك ومكتب أبوظبي للاستثمار يعكس التزاماً مشتركاً بدعم القطاع الصناعي وتطوير بيئة استثمارية جاذبة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل جهود استكشاف الفرص المتاحة لدعم المصنعين في الدولة لتلبية متطلبات أدنوك في مجال المشتريات، وتقديم كل سبل الدعم لهذا التعاون الاستراتيجي الذي سيسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز التكامل الصناعي خاصة في مجالات حيوية مثل الطاقة، مع التركيز على تبني التكنولوجيا المتقدمة وتشجيع الابتكار، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع والمنافسة، وزيادة الإنتاجية الوطنية عبر توفير المزيد من الحوافز والممكنات.
وقال شامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: تعزز هذه الاتفاقية الشراكة بين جهات أساسية من أجل تسريع جهود سلاسل الإمداد والتوريد وترسيخ مرونة القطاع الصناعي، تتوافق جهود غرفة أبوظبي، بوصفها صوت القطاع الخاص، مع استراتيجية دولة الإمارات الصناعية «مشروع 300 مليار» واستراتيجية أبوظبي الصناعية.
من جانبه، قال ياسر المزروعي الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في أدنوك: تعكس هذه الاتفاقية التزام أدنوك بتعزيز قدرات القطاع الصناعي في دولة الإمارات ودعم سلاسل التوريد المحلية.
النمو الصناعي
قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: تؤكد الاتفاقية أهمية التعاون بين كافة الجهات في أبوظبي لدفع عجلة النمو الصناعي والتنويع الاقتصادي في الإمارة. ونعمل عبر توحيد الجهود مع أدنوك وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي على إنشاء منصة موحدة لتمكين الشركات الصناعية المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة وضمان حصولها على الموارد والدعم والفرص اللازمة لتحقيق النمو والازدهار. وسيسهم هذا التعاون في توفير بيئة داعمة لبناء قطاع صناعي قوي ومبتكر وقادر على التنافس على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الإمارات شركة أدنوك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة دائرة التنمية الاقتصادية مكتب أبوظبي للاستثمار غرفة تجارة وصناعة أبوظبي قطاع التصنيع قطاع الصناعة القطاع الصناعي الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة غرفة تجارة وصناعة أبوظبی أبوظبی للاستثمار الشرکات الصغیرة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
استقبلت دار الإفتاء المصرية، وفدًا ماليزيا رفيع المستوى ضم ممثلين عن سفارة ماليزيا بالقاهرة وجامعة ملايا وعددًا من طلاب الشريعة، وكان في استقبال الوفد مجموعة من علماء ومشايخ الدار نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء هذا في إطار تعزيز التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والتعليمية في ماليزيا.
وفي مستهل اللقاء نقل علماء دار الإفتاء تحيات فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، وتمنياته أن يُثمر هذا اللقاء عن مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدين عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، والتي تقوم على التعاون العلمي والديني والفكري، و أن ماليزيا من الدول الرائدة في التعليم الديني ولذا يعد التعاون معها إضافة نوعية للعمل الإفتائي المشترك.
هذا وقد تناول اللقاء جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدينية الرصينة في مختلف دول العالم من أجل دعم الفهم الصحيح للدين وتأهيل الكوادر الإفتائية وفق منهج علمي رصين، إضافة إلى حرصها على تقديم منظومة متكاملة من البرامج التدريبية التي تستهدف إعداد المفتين وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية التي تمكنهم من التعامل مع قضايا الواقع باحترافية ووعي.
كما شمل عرضًا موسعًا لإدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة وفي مقدمتها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار، وإدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى الإلكترونية، والتعليم عن بعد، والمؤشر العالمي للفتوى، إلى جانب الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية وتعزيز التكامل في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأجرى الوفد جولة ميدانية داخل عدد من إدارات الدار للتعرف عن قرب على منظومة العمل المؤسسي وآليات إصدار الفتوى والتدريب حيث شملت الجولة إدارة الفتوى الشفوية وإدارة الفتوى الإلكترونية والمؤشر العالمي للفتوى، كما شهدت الزيارة نقاشات علمية مثمرة تناولت فرص التعاون المشترك وإمكانية التحاق طلاب الشريعة من ماليزيا ببرامج التدريب والتأهيل التي تقدمها دار الإفتاء، حيث عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي لمسوه خلال الزيارة وحرصهم على استمرار التعاون وتبادل الخبرات.
وفي ختام اللقاء أعرب أعضاء الوفد الماليزي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال مؤكدين اعتزازهم الكبير بما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية علمية رائدة في العالم الإسلامي، كما نقل الوفد تحيات فضيلة مفتي ماليزيا إلى فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، وعلماء دار الإفتاء المصرية، كما أكد الوفد على تقدير المؤسسة الدينية الماليزية للدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية.
يذكر أن اللقاء شهد مشاركة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية وفى مقدمتهم الدكتور عويضة عثمان، والدكتور أحمد العوضي، والدكتور هشام ربيع، والدكتور طاهر زيد، والدكتور علي السعيد، والدكتور أحمد بسيوني، إلى جانب مشاركة الدكتور حسن محمد مدير مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، و الأستاذه هدير عبدالمقصود الباحثة بالمؤشر العالمي للفتوى.
كما مثل اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد شهيد محمد نوح رئيس قسم الشريعة والاقتصاد بجامعة ملايا، وأمير إخوان زيني السكرتير الثاني للشؤون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة.