مهرجان البحر الأحمر 2024| ريم سامي تلفت الأنظار وتفاجئ جمهورها بحملها (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حضرت الفنانة ريم سامي فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي أقيم اليوم بحضور عدد كبير من نجوم الفن من مختلف الأجيال، وفي حضورها المميز، لفتت الأنظار بعدما بدت عليها علامات الحمل، لتكون بذلك قد كشفت عن حملها بعد أشهر قليلة من زواجها، ما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام والجماهير.
كان المهرجان حدثًا ضخمًا، حيث شهد حضور العديد من كبار النجوم في الساحة الفنية المصرية والعربية، أبرزهم ليلى علوي، نادية الجندي، إلهام شاهين، أروى جودة، أحمد حلمي، ومنى زكي، والذين أضافوا إشراقة خاصة على الحدث السينمائي، هذا ويعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي.
مهرجان البحر الأحمر السينمائيمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 2019، يُعد منصة مهمة لصناعة السينما ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السينما العربية والعالمية، يهدف المهرجان إلى دعم صناع الأفلام العرب وإبراز قصصهم الفريدة وأصواتهم المبدعة، كما يركز على تمكين المرأة في مجال السينما وتعزيز دورها في صناعة الفن.
يقام المهرجان سنويًا في مدينة جدة، ويستمر لمدة عشرة أيام، حيث يعرض أحدث الأفلام العربية والعالمية، يتميز المهرجان بعروضه الحيوية والمتنوعة التي تلبي اهتمامات الجمهور المتنوع، ويُعتبر من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُسهم في رفع مستوى الوعي السينمائي في المنطقة.
تسعى الدورة الرابعة من المهرجان إلى تقديم تجربة فنية ثقافية استثنائية، تجمع بين السينما والترفيه، ما يجعلها محطة مهمة لجميع محبي الفن السابع، سواء من صناع الأفلام أو جمهور المتابعين.
مايكل دوجلاس فان ديزل عامر خان .. لقاءات السحاب في مهرجان البحر الأحمر 2024المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي ريم سامي الفنانة ريم سامي فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.