تستمر 4 ساعات.. تحذير هام من الأرصاد بسبب هذه الظاهرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف خبراء هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس اليوم على القاهرة والمحافظات بالتزامن مع تراجع درجات الحرارة الملحوظ خاصة في ساعات الليل والساعات الأولى من الصباح.
حالة الطقس اليوم على القاهرة توقع خبراء هيئة الأرصاد، أن يكون طقس اليوم الجمعة معتدلا نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائلا للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد بارد ليلا على كافة الأنحاء.
وفيما يتعلق بالظواهر الجوية، فهناك شبورة مائية صباحا قد تكون كثيفة أحيانا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، لمدة 4 ساعات تبدأ من الرابعة صباحا، وفقا لـ الأرصاد.
وبحسب الأرصاد، بالنسبة لحالة البحر المتوسط فتكون خفيفة وارتفاع الموج فيه من نصف متر إلى متر ونصف والرياح السطحية جنوبية شرقية، وبالنسبة لحالة البحر الأحمر فتكون معتدلة وارتفاع الموج فيه من نصف متر إلى متر ونصف والرياح السطحية شمالية غربية .
وفيما يلي درجات الحرارة المتوقعة اليوم بحسب الأرصاد:
المدينة العظمى الصغرى
القاهرة 23 15
العاصمة الادارية 22 12
6 اكتوبر 22 11
بنهــــا 23 14
دمنهور 23 13
وادى النطرون 23 14
كفر الشيخ 22 13
المنصورة 23 14
الزقازيق 23 12
شبين الكوم 22 13
طنطا 22 13
دمياط 23 14
بورسعيد 23 14
الإسماعيلية 23 11
السويس 22 13
العريش 23 11
رفح 22 10
رأس سدر 24 12
نخل 22 03
كاترين 18 02
الطور 24 13
طابا 23 07
شرم الشيخ 26 18
الاسكندرية 23 12
العلمين 23 11
مطروح 22 13
السلوم 22 09
سيوة 21 09
رأس غارب 25 16
الغردقة 26 17
سفاجا 25 16
مرسى علم 26 16
شلاتين 26 17
حلايب 25 18
أبو رماد 26 16
رأس حدربة 25 18
الفيوم 23 11
بني سويف 23 10
المنيا 22 09
أسيوط 22 09
سوهاج 23 10
قنا 25 09
الأقصر 25 11
أسوان 26 11
الوادى الجديد 24 08
أبوسمبل 26 12
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد حالة الطقس اليوم درجات الحرارة المتوقعة اليوم درجات الحرارة حالة الطقس اليوم على القاهرة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي
في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة بمتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لتكسر جمودًا استمر لسنوات طويلة بين عاصمتين لهما ثقل سياسي وتاريخي في الإقليم.
زيارة وُصفت بأنها تحمل مؤشرات انفتاح دبلوماسي، لكنها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات حول دوافع طهران الحقيقية، وسط تقاطع في المصالح الإقليمية والملفات الساخنة، من غزة واليمن إلى لبنان وسوريا.
وبين ترحيب مصري محسوب، وقراءة حذرة من جانب الخبراء، يظل هذا التحرك محل مراقبة دقيقة لرصد ما إذا كان خطوة نحو شراكة استراتيجية أم مجرد محاولة مؤقتة لتبريد خطوط التماس.
الجمل: الزيارة تمثل نقطة تحول وفرصة للتفاهم الإقليمي
وصف الخبير في الشؤون الدولية، هاني الجمل، أن الزيارة تمثل بوادر جدية نحو تقارب دبلوماسي بين "القوتين الكبيرتين في المنطقة"، مصر وإيران، مشيرًا إلى أن اللقاء جاء في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الضغوط على طهران بخصوص ملفها النووي بعد تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجميد المحادثات مع الغرب في هذا السياق.
وقال الجمل لـ "الفجر" إن اللقاء بين الوزير الإيراني والرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى المباحثات مع وزير الخارجية المصري، يعكس رغبة القاهرة في إعادة رسم سياستها الخارجية استنادًا إلى استقلالية القرار المصري، دون الانجرار وراء محاور إقليمية أو دولية.
وأضاف أن الملفات التي ناقشها الجانبان تشمل الوضع في غزة، والتصعيد الإسرائيلي، والأزمة السورية، والوضع في لبنان واليمن، مشددًا على أن مصر تسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، والبحث عن قنوات اتصال تخدم الأمن القومي المصري، لا سيما في ما يتعلق بتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي كبّدت قناة السويس خسائر تقدر بنحو 8 مليارات دولار.
ولفت الجمل إلى أن اللقاءات التي جمعت الوزير الإيراني ببعض المثقفين المصريين تعكس رغبة إيرانية في فتح قنوات تواصل مع المجتمع المدني المصري، وخلق أرضية للتقارب بين التيارات الإصلاحية في البلدين، مؤكدًا أن مصر في المقابل تبدي حذرًا محسوبًا، وتسعى لموازنة علاقاتها بما يحفظ سيادتها ومصالحها الاستراتيجية.
عبد الرحمن: تحرك تكتيكي من طهران وسط ضغوط إقليمية ودوليةمن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الإيراني وجدان عبد الرحمن أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تأتي في إطار تحرك دبلوماسي مدروس من جانب طهران، يستهدف كسر حالة الجمود الإقليمي، وفتح نوافذ حوار جديدة مع العواصم العربية الفاعلة.
وقال عبد الرحمن لـ "الفجر" إن القيادة المصرية تتعامل بحذر مع هذه التحركات، مدركة أن الانفتاح الإيراني قد يكون مدفوعًا بحسابات تتعلق بتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة، أكثر من كونه نابعًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف أن تجربة العلاقات بين طهران والرياض، رغم استئنافها رسميًا، لم تُترجم بعد إلى خطوات اقتصادية واستثمارية ملموسة، وهو ما يشير إلى التحديات التي تواجه مثل هذه المبادرات في ظل تباين الرؤى حول قضايا إقليمية رئيسية.
وأوضح أن العلاقة بين القاهرة وطهران تحتاج إلى وقت وجهد لتجاوز تراكمات الماضي واختلاف الأولويات، مشددًا على أن الحوار المباشر يظل خطوة إيجابية في حد ذاته، وإنْ كانت نتائجه مرهونة بمدى توفر الإرادة السياسية لدى الطرفين لبناء تفاهمات حقيقية ومستدامة.
تقارب محسوب وسط رياح إقليمية عاتيةفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة، من غزة إلى سوريا ولبنان واليمن، تفتح زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة بابًا لتفاعل دبلوماسي جديد، تختلف بشأنه القراءات والتقديرات. وبينما ترى القاهرة في الحوار وسيلة لحماية مصالحها الإقليمية ودرء التهديدات الاستراتيجية، تنظر طهران إلى الانفتاح على مصر كطوق نجاة مؤقت في مواجهة العزلة المتزايدة.
وتبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مدى قدرة الطرفين على تحويل هذا التواصل إلى شراكة حقيقية أو الاكتفاء بمجرد محاولة لخفض التوترات.