مرصد حقوقي: العدو الصهيوني يقضي على آخر مشافي شمال غزة ويستخدم المعتقلين دروعا بشرية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت../
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الجرائم الصهيونية التي تستهدف قطاع غزة، مبينًا أن العدو الصهيوني دمر آخر مستشفى قائم في شمال القطاع، وهو مستشفى كمال عدوان، ليكمل بذلك جريمة التهجير القسري ويقضي على آخر مقومات الحياة الضرورية للبقاء في المنطقة.
وأكد المرصد في بيانٍ له اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني يعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة من خلال استهدافه المباشر والمتكرر، في وقت يفرض فيه حصارًا خانقًا على القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال المرضى، الجرحى، والطواقم الطبية.
وفي تقرير ميداني، كشف المرصد عن استخدام العدو الصهيوني معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية، حيث أُرسلوا تحت التهديد إلى المستشفى لإخلاء النازحين والمرضى وإجبارهم على النزوح إلى مناطق خاضعة لسيطرته، ليتم اعتقال بعضهم وإجبار البقية على التوجه إلى حاجز الإدارة المدنية ومن ثم إلى مدينة غزة.
ولفت المرصد إلى أن الهجوم الصهيوني استمر لعدة ساعات في محيط مستشفى كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد ما بين 30 إلى 50 شخصًا في الشوارع والمنازل المجاورة.
وأوضح أن الوضع في المستشفى كارثي، حيث إن الإمدادات الطبية على وشك النفاد، في وقت يحتاج فيه المئات من الضحايا إلى رعاية طبية عاجلة.
وأضاف المرصد أن مستشفى كمال عدوان تعرض لأكثر من 10 استهدافات مباشرة خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابة أكثر من 22 مواطنًا، من بينهم عدد من الطواقم الطبية.
وأكد أن الاستهداف المتكرر للمستشفيات في شمال غزة يأتي في سياق السعي الصهيوني المستمر لإخراج المستشفيات عن الخدمة، وبالتالي القضاء على فرص النجاة للبشر في المنطقة.
ونوه إلى أن جيش العدو الصهيوني استمر في تدمير المنازل وقصفها على رؤوس ساكنيها في أحياء شمال غزة، مما أدى إلى تهجير السكان وتدمير المنطقة بشكل شامل، بحيث يصبح من المستحيل العيش فيها حاليًا أو مستقبلاً.
وناشد المرصد طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوصول إلى مستشفيات شمال غزة، وتأمين الإمدادات الطبية والطواقم الطبية الضرورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.