إجتمع المجلس التنفيذي لرابطة الروم الكاثوليك برئاسة البروفيسور ميشال فريد الخوري.     وتمنى المجلس في بيان بعد الاجتماع "الرحمة للشهداء والضحايا والشفاء العاجل للجرحى، وأثنى على الجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش اللبناني قيادة وأفرادا بالدفاع عن الوطن وضبط الحدود وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

  كما تمنى على مجلس النواب "الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية لما سيكون له إيجابيات في تسيير عجلة الدولة على كل الأصعدة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس

أصدر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قراراً يقضي إعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، من مهامه ابتداء من 31 يوليوز 2025.

قرار الاعفاء الذي وقعه الوزير التوفيق، تم إبلاغه للمعني بالأمر اليوم الجمعة، من طرف رئيس المجلس العلمي الجهوي بالشرق،  الدكتور مصطفى بنحمزة، كاشفا محمد بنعلي، رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج المقال، حيثيات وتفاصيل القرار في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، « في هذا الصباح المبارك استقبلني شيْخُنا ومفيدُنا وعالمُنا الدكتور مصطفى بنحمزة في المجلس العلمي الجهوي، وسلّمني قرار إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلّي لفجيج ».

 

وفقا للرئيس المقال، فإن أسباب ودواعي إقدام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على اتخاذ قراره، راجع بالأساس إلى تقرير أعدته لجنة حلت بمجلس فجيج، قبل شهرين، وخلصت إلى أن السبب الرئيسي الذي بموجبه تم الإعفاء هو غياب بنعلي المتكرر عن المجلس، وفي هذا السياق أورد رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، في تدوينه: »السبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس » .وهي الحقيقةٌ الذي أقر بها بنعلي قائلا :  » إنني لا نكرُها ».

بنعلي علق على قرار إعفاءه كونه ما هو « إلا انتقالٌ من حركةٍ مقيدةٍ بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى حركةٍ لا قيودَ فيها ».

وفقا لمصادر أخرى، فقد فسرت قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية باعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، بكونه شخصية دينية مثيرة للجدل بالنسبة لمسؤولي الأوقاف والمجلس العلمي الأعلى، وسبب ذلك تدويناته ومواقفه قوية حول مواضيع مجتمعية متنوعة، يكتبها على حائطه الفيسبوكي.

من  آخر هذه المواقف المثيرة، هو ما عبر عنه بنعلي في تدوينة أخيرة في موضوع الإبادة في غزة، حيث نشر تدوينة بعنوان: « كلنا متواطئون في إبادة غزة »، محملاً العلماء مسؤولية الصمت على ما يجري في غزة أكثر من الحكام والشعوب.

وجاء في تدوينته المنتقدة: « فالعلماء ليسوا مجرد معلمين للوضوءِ والصلاة، وإنما هم مشاعلُ هداية حين تتنكّبُ الأمة عن طريق الله، أمانتُهم الأولى هي التبليغ والبيانُ، وخاصة بيان ما يجعل من المسلمين أمة واحدة، لكن علماء هذا الزمان اختاروا الخوض في النوافل بينما الواجب العيْني الأول الآن هو نصرة المظلومين في غزة وردّ الظلم عنهم.. وأي ظلم أفدحُ وأفظعُ وألْعنُ من تجويع شعب بأكمله وهم وينظرون ويسمعون؟ ».

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
  • الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس
  • رئيس رابطة البريميرليج يحسم الجدل: لا تقليص لعدد أندية الدوري
  • الشرطة السودانية.. آليات جديدة لتعزيز العمل الأمني وبسط هيبة الدولة
  • انتخاب مكتب جديد لغرفة صناعة حماة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • بطريرك الأرمن الكاثوليك في عيد الجيش: تبقى صمّام أمان للبنان وحصناً منيعاً في وجه التحديات
  • الأمين العام لـ مجلس الشيوخ: الدولة اتخذت جميع الاستعدادات لإجراء انتخابات ناجحة
  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
  • رئيس رابطة المدارس الخاصة: لا يحق منع الطالب من التحويل إلا في حالة واحدة
  • لماذا يريد الغرب تعميم نموذجه الفكري والسياسي؟