تحدث الباحث السياسي الداه يعقوب، عن تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا، وقال: نحن أمام تغيير استراتيجي واضح جدا في المنطقة المرتبطة بلبنان وسوريا.

أضاف الباحث السياسي: فيما يتعلق بلبنان إن الوضع الراهن سيستمر وسنعود إلى مربع الحرب بشكل مريع جدا وأخاف أن نعود إلى اجتياح لبنان.

أوضح في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن: «خروقات الاحتلال في لبنان تتواصل، والهدنة لن تستمر طويلا بسبب هذه الخروقات وما يحدث حاليا في سوريا ولبنان".

وتابع:أن أمريكا لا تريد الكشف عن دورها في سوريا، ولكن بعض الجنود أصيبوا، وأعتقد أن الخروقات الإسرائيلية في لبنان تتواصل، وإسرائيل تعمل على إثارة الأزمات في سوريا، وتنتظر الاستخبارات الإسرائيلية بفارغ الصبر سقوط نظام الأسد».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا سوريا إسرائيل لبنان الاحتلال المزيد المزيد فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني: الإمارات داعم مهم للبنان في استعادة دوره بالمنطقة

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.

مقالات مشابهة

  • ترقب لاقتراحات أورتاغوس.. وسوريا تخطف أولوية لبنان
  • أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • خمسة ملفات أمنيّة عالقة بين لبنان وسوريا
  • حماس والجبهة الشعبية تجددان إدانتهما للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن
  • خروقات جديدة.. غارات إسرائيلية ليلا شرق وجنوب لبنان
  • سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • الرئيس اللبناني: الأوضاع على حدود سوريا ولبنان هادئة