بدأت اليوم الجلسة الأولى لمحاكمة السائق البالغ من العمر 18 عامًا، المتهم بالتسبب في وفاة الطالبة زينب ناز صاريكايا، البالغة من العمر 16 عامًا، بعد أن صدمها بسيارته عند إشارة مرور في مدينة بورصة.

وادلى السائق بتصريح أمام المحكمة، يفيد بأن “زينب ناز قفزت فجأة إلى الطريق، وأنه هرب من مكان الحادث خوفًا من تعرضه للضرب”، مشيرًا إلى أنه كان في حالة من الذعر.

تفاصيل الحادث

الواقعة تعود إلى يوم الأربعاء 9 أكتوبر، في منطقة نيلوفر بشارع السلطان محمد الفاتح، حيث كانت الطالبة زينب ناز صاريكايا عائدة إلى منزلها بعد المشاركة في نشاط مدرسي. وبينما كانت تنتظر على الرصيف مع صديقتها، قررت عبور الطريق رغم إضاءة الإشارة الخضراء للسيارات، لتصدمها سيارة يقودها الشاب إيفه شايك (18 عامًا).

اسعفت الفرق الطبية بعد الحادث زينب ناز في مكان الحادث وتم نقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة بعد 10 أيام من تلقيها العلاج. من جهته، فر السائق من مكان الحادث، لكنه سلّم نفسه لاحقًا للشرطة. وبعد استجوابه، أُودِع السائق السجن على ذمة التحقيق بتهمة “التسبب في إصابة تهدد الحياة عن طريق الإهمال الواعي”.

المحاكمة والشهادات

خلال جلسة المحكمة الأولى، نفى السائق ارتكاب أي خطأ عمدي، مشيرًا إلى أنه أخذ السيارة دون علم أسرته، وأنه لم يتمكن من رؤية الطالبة بسبب الأضواء الساطعة من السيارات القادمة في الجهة المقابلة. وقال السائق: “كنت في طريق إلى الدرس الخاص، وعندما وصلت إلى مكان الحادث كانت الإشارة خضراء للسيارات، ولم أتمكن من رؤية الطالبة التي قفزت فجأة إلى الطريق”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار بورصة اخبار تركيا بورصة حادث سير

إقرأ أيضاً:

فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف

الجديد برس| توالت ردود الأفعال، الأحد، داخل أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف، بشأن دوافع إعادة انتاج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح عبر الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية مؤخراً، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل أبعاداً سياسية تتجاوز السرد التاريخي. وأبرز المتفاعلين كان عبدالغني الريمي، المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية، الذي وصف بث الفيلم بأنه مقدمة لحراك سياسي مرتقب، في إشارة إلى احتمال دفع نجل صالح، أحمد علي، إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً. وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد يكون الجهة الدافعة لإنتاج الفيلم، بهدف تحجيم نفوذ طارق صالح، قائد ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، والذي يعتمد في شرعيته السياسية على إرث عمه. واستندت هذه التحليلات إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح، رغم كونه كان قائد الحراسة الخاصة لصالح وأحد أبرز رجاله خلال سنوات حكمه، ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة باستبعاده من حسابات إعادة إنتاج النظام السابق. يُذكر أن العلاقة بين العليمي وطارق شهدت توترات متصاعدة مؤخراً، كان أبرزها رفض العليمي لقائمة مرشحين قدمها طارق لتعيينهم في مناصب حكومية رفيعة، ما فجر صراعاً صامتاً داخل المجلس الرئاسي، حتى الآن. ويرى مراقبون أن إعادة نجل صالح للمشهد قد تسهم في توحيد شتات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة التحالف، لكنها في الوقت ذاته تهدد طموحات طارق صالح الذي يسعى إلى الهيمنة على الحزب تحت مظلة بما يسمى بـ “المقاومة الوطنية”. وتكشف هذه التطورات عن صراع أجنحة محتدم داخل السلطة الموالية للتحالف، في وقت يزداد فيه الفراغ السياسي والانقسام الحزبي تعقيداً في المشهد اليمني، في ظل انهيار اقتصادي وفساد مالي غير مسبوق تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • مدير الشؤون السياسية بريف دمشق يلتقي ممثلين عن أبناء الطائفة الشيعية في حي السيدة زينب
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • معارض كردي:العائلة البارزانية أشد ظلما على شعب الإقليم
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
  • اعتراف صادم.. جوجل أضاعت 35 ثانية كانت كفيلة بإنقاذ ملايين الأرواح في زلزال تركيا
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • وزير السياحة والآثار: زيادة عدد مراكب الرحلات النيلية لمزارات العائلة المقدسة
  • فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
  • من إسطنبول إلى عمّان.. هكذا تصنع زينب وعيا معرفيا بقضية القدس