زينب حامد ببنات عين شمس تحصد جائزة حمدان بن راشد للبحث التربوي للعام 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حققت الدكتورة زينب حسن حامد، أستاذ تكنولوجيا المعلومات بكلية البنات بجامعة عين شمس، إنجازًا علميًا كبيرًا بفوزها بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم – الألكسو للبحث التربوي المتميز"، وذلك عن بحثها المتميز بعنوان "بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف".
وقد تم تكريمها في إطار فعاليات مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي انعقد في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يعكس هذا الفوز الريادة العلمية التي تتمتع بها جامعة عين شمس في مجالات البحث التربوي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ومكتب الجوائز بالجامعة، عن خالص تهانيهم للدكتورة زينب على هذا الإنجاز العلمي المشرف. وأشادوا بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في دعم الباحثين الشباب وتقدير جهودهم العلمية المتميزة، مؤكدين أهمية تشجيعهم لإنتاج أبحاث تسهم بشكل فعال في تحقيق التنمية وخدمة المجتمع في مختلف المجالات.
تتمثل أهمية هذا البحث في استكشاف كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير أساليب التعلم بالمشروعات ضمن برامج إعداد المعلمين. ركزت الدكتورة زينب في دراستها على تأثير هذه التقنية في تحسين مخرجات التعلم، من خلال تعزيز الابتكار والشغف لدى الطلاب المعلمين، مما يساعدهم على تطبيق أساليب تعليمية حديثة وفعالة.
وقد تم تكريم الدكتورة زينب تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في تطوير التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولجهودها المستمرة في تحسين جودة التعليم على مستوى الوطن العربي.
تعكس هذه الجائزة اهتمامًا متزايدًا بالأبحاث التي تدمج بين التكنولوجيا والعملية التعليمية، وتُعد خطوة هامة نحو تحديث المناهج وأساليب التدريس في العالم العربي.
يُعد البحث الفائز نموذجًا رائدًا في مجال أبحاث التربية، حيث يسعى إلى تحسين فعالية التعليم في العصر الرقمي، في ظل التزايد المستمر في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والتعلم. وفي هذا السياق، تُولي جامعة عين شمس اهتمامًا بالغًا بتعزيز الابتكار وترسيخ ثقافة التميز في البحث العلمي بين طلابها وباحثيها، وتسعى دائمًا إلى دعم الأبحاث التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مما يعكس التزامها المستمر بتحقيق التنمية المستدامة من خلال الأبحاث العلمية المتميزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس حمدان بن راشد آل مكتوم كلية البنات بجامعة عين شمس المزيد المزيد الذکاء الاصطناعی عین شمس
إقرأ أيضاً:
باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام