مديرية الأمن العام توعدت في أكثر من مناسبة بالضرب بيد من حديد

سعت مديرية الأمن العام إلى ضبط التجاوزات إبان إعلان نتائج الثانوية العامة "التوجيهي"، والتي تتمثل في إطلاق عيارات نارية ومخالفات سير وغيرها من الممارسات التي تؤرق الشارع الأردني.

اقرأ أيضاً : الأمن العام: توقيف 37 شخصاً من مطلقي العيارات النارية وضبط 38 سلاحاً

وتوعدت مديرية الأمن العام في أكثر من مناسبة بالضرب بيد من حديد بحق يرتكب المخالفات، سواء من خلال ضبط الأشخاص وضبط الأسلحة التي بحوزتهم، إضافة إلى مخالفة المركبات التي تسير على شكل مواكب، وحجزها.

وبحسب البيانات التي صدرت عن المديرية ووصل "رؤيا" نسخة عنه، فقد تم توقيف 37 شخصاً من مطلقي العيارات النارية، وضبط 38 سلاحاً لغاية صباح الخميس، وخلال أقل من 24 ساعة على إعلان النتائج.

كما تم تحرير 3214 مخالفة سير، منها 1047 مخالفة بسبب المسير على شكل مواكب معيقة للسير، و 88 مخالفة القيادة بصورة متهورة و 2079 مخالفة أخرى مرتبطة بالاحتفالات.

وجددت مديرية الأمن العام تحذيراتها مؤكدة أنها لن تتهاون في التعامل مع مطلقي النار أو مع المركبات المخالفة وسائقيها، لافتة إلى أنها مستمرة في إجراءاتها الرقابية المشددة اليوم وخلال الأيام القادمة كما أنها مستمرة في التحقيق بما وردها وما سيردها من بلاغات ومعلومات.

وكانت المديرية قد خصصت الرقم (0797911911) على تطبيق الواتساب للإبلاغ عن حالات إطلاق العيارات النارية، واستقبال الصور والفيديوهات، بسرية تامة، ومتابعة حثيثة للمعلومات، مهيبة بالجميع ضرورة التعاون في الإبلاغ عنها، انطلاقاً من الشراكة المجتمعية والمسؤولية الوطنية للقضاء على هذه الظاهرة والانتهاء منها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التوجيهي ادارة السير الأمن العام نتائج التوجيهي الأردن مدیریة الأمن العام

إقرأ أيضاً:

تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟

بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.

هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.

ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.

ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.

"خطوات عملية"

وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.

ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.

رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرة

وفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".

وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".

Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررة

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".

كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • مديرية الأمن العام وجمعية المقاصد تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ الجيزة يتابع جهود مديرية الصحة في التفتيش على 30 منشأة طبية
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • هيئة الدواء: المرور على نحو 22,763 مؤسسة صيدلية وضبط 2,663 مخالفة متنوعة
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • بالصور: الجمارك تضبط مستودعاً يحتوي على عدد كبير من الدراجات النارية مخالفة لشروط الاستيراد
  • انتخابات النواب 2025.. مديرية أمن سوهاج تؤمن 48 مقرًا للتصويت بالبلينا
  • تنظيم الإعلام يعاقب 9 أشخاص لنشرهم «محتوى محرضاً»