انطلاق المنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024 بالتزامن مع COP16 الرياض
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
انطلق اليوم المنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024 الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتزامن مع مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( COP16) الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري بالرياض بمشاركة أكثر من 50 متحدثًا محليًا ودوليًا من المتخصصين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر في كلمته الافتتاحية أن المملكة وباهتمام من قيادتها تعمل تعزيز التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن النسخة الثانية للمنتدى تأتي في ظل تنظيم المملكة لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (16COP) وهو من أهم الفعاليات البيئية على المستوى الدولي ومن خلالها تعكس المملكة دورها الريادي في التزامها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي حول العالم.
وأشار إلى نسخة المؤتمر الدولي التي تعد الأكبر في تاريخ مؤتمر الأطراف، والذي يشارك فيه ممثلون من 197 دولة و 1000 متحدث، بالإضافة إلى 300 عارض ومنتديات بيئية مصاحبة، كما أنه تم استحداث المنطقة الخضراء في هذه النسخة للمرة الأولى في تاريخ المؤتمر، وتستهدف عموم المجتمع من خلال معارض لجهات حكومية وشركات وجمعيات بيئية محلية وفعاليات ثقافية وترفيهية.
وأوضح الدكتور العبدالقادر أن المملكة قطعت أشواطًا عديدة في طريقها لتقديم نموذج في حماية البيئة ومكافحة التصحر والارتقاء بجودة الحياة على المستوى المحلي والعالمي عن طريق إطلاق مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة بما يعادل تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة وقد تجاوزنا مع شركائنا زراعة 100 مليون شجرة وهو ما يعادل تأهيل 250 ألف هكتار.
ويمثل المنتدى الدولي لتقنيات التشجير منصة حيوية لتبادل الخبرات بين الخبراء وصناع القرار، مما يعزز التفاهم والتعاون المشترك ويتيح تلاقي الثقافات البيئية المختلفة، كما أنه يفتح آفاقًا بيئية واقتصادية ومعرفية واسعة تمكن المملكة من الوصول إلى مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
ويناقش المنتدى خلال الجلسات 11 محورًا رئيسًا منها: المبادرات الرائدة في التشجير وتنمية الغطاء النباتي، وعوامل نجاح واستدامة التشجير، والإدارة المستدامة للمياه في مشاريع التشجير، واستخدام التقنيات الحديثة في التشجير والرصد والإدارة، والأحزمة الخضراء وتشجير الطرق والسكك الحديدية والمناطق الحضرية، والحد من التصحر، والاستثمار والعوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وإسهام المنظمات في مشاريع التشجير، وأبرز التجارب الدولية.
ويهدف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024 إلى إبراز الدور الريادي للمملكة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، من خلال استعراض أحدث التقنيات والمبادرات في هذا المجال، وتعزيز الاستثمار في الحلول المبتكرة ودعم الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی ومکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.