مفتي الجمهورية: الزكاة تطهر النفوس من الشح والبخل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، إن قضية التدين تعد من أبرز القضايا التي يجب النظر إليها على أنها التطبيق العملي لمفهوم الدين، مؤكدًا أن التدين ليس مجرد مظاهر أو شعائر تؤدى بلا ارتباط حقيقي بمعاني الدين.
وأضاف مفتى الديار المصرية في بيا، أن التدين الحقيقي هو الصفة التي يتسم بها الشخص الذي يتزيا بزي الدين ويعمل على تطبيقه عقيدةً وشريعةً وسلوكًا وأخلاقًا".
وأوضح المفتي أن التدين يبدأ من العقيدة الراسخة، التي ينطلق منها المؤمن في كافة جوانب حياته، حيث يجب أن تكون النية والعبادة خالصة لله تعالى، كما قال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، موضحا أن هذا الإخلاص هو الأساس الذي يمكن للعبد من خلاله القيام بحقوق الله ونفسه والناس، ويحرره من عبودية أي شيء آخر غير الله.
وأشار المفتي إلى أن التدين لا يقتصر على العبادات فقط بل يمتد ليشمل سلوك الإنسان مع الآخرين ومع نفسه، مؤكدًا أن العبادات مثل الصلاة والزكاة تعكس قيمًا عظيمة على المستوى الأخلاقي.
وقال: "الصلاة هي صلة بين العبد وربه، وهي تحدد أطر التعامل مع الناس، ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له، أى أن صلاته غير مقبولة"، لافتا إلى أن الزكاة تعمل على تطهير النفوس من الشح والبخل.
وحذر المفتي من التدين المظهري الذي يقتصر على أداء الشعائر دون أن يكون لها تأثير حقيقي على سلوك الإنسان، قائلاً: "إن التدين الذي ينفصل عن التطبيق الفعلي للمعاني الدينية لا يعتبر تدينًا حقيقيًا".
واختتم قائلاً: "كما قال الله تعالى: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ'، فينبغي للمؤمن أن يكون على توافق تام بين قوله وفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة مفتي الجمهورية النفوس الشح المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: الجزائر التي أفشلت مخطط ضرب الجمهورية بالإرهاب ستبقى منتصرة على كل من يعاديها
أكد الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، أن الجزائر التي انتصرت بالأمس وتحررت من الاستعمار، أفشلت مخطط ضرب الجمهورية بالإرهاب والتطرف العنيف وستبقى موحدة ومنتصرة على كل من يعاديها.
وقال الفريق أول: “بقدر ما نحرص في الجيش تحت قيادة رئيس الجمهورية، على إبقاء تاريخنا الوطني راسخا في الاذهان، وأن يكون مصدرا دائما من مصادر الاعتزاز والإفتخار، نحرص بالمقابل أن يتجسد هذا الوعي بالتاريخ، ويتحول إلى أفعال ميدانية تثبت بأن الجزائر التي إنتصرت بالأمس وتحررت من الإسعمار البغيض وأفشلت مخطط ضرب الجمهورية بالارهاب والتطرف العنيف. ستبقى اليوم وغدا موحدة ومنتصرة على كل من يعاديها بفضل تمسكها وثباتها وإيمانها بنفس هذه القيم الوطنية”.
https://www.facebook.com/watch?v=24465307656428065
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور