ترمب يختار شخصية مقربة من إيلون ماسك لمنصب رفيع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - يخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لتعيين ديفيد ساكس- أحد المقربين من إيلون ماسك- في منصب قيصر العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي.
ويشير هذا الاختيار إلى النفوذ المتزايد لقادة التكنولوجيا والموالين لهم في الإدارة الأميركية الجديدة، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساكس كان من أوائل المؤيدين الصريحين لترامب في وادي السيليكون (مركز صناعة التكنولوجيا الأميركية)، وهي المنطقة التي تميل عادةً إلى الديمقراطيين.
واستضاف ساكس حملة لجمع التبرعات لترامب في سان فرانسيسكو في حزيران/ يونيو الماضي، جمعت أكثر من 12 مليون دولار للحملة.
واجتذبت الحملة العديد من المديرين التنفيذيين للعملات المشفرة والمستثمرين في مجال التكنولوجيا.
وكان بعض الحاضرين يشعرون بالقلق من أن أميركا قد تفقد قدرتها التنافسية في المجالات الناشئة؛ مثل الذكاء الاصطناعي بسبب الإفراط في التنظيم.
وغالبًا ما استخدم ساكس البودكاست الخاص به "أول إن" لبث دعمه لقضية الجمهوريين.
وأضافت الصحيفة أن ديفيد ساكس، صاحب رأس المال المغامر منذ فترة طويلة والذي عمل مع ماسك في "باي بال" منذ أكثر من عقدين من الزمن، سيكون بمثابة مسؤول الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "في هذا الدور المهم، سيوجه ديفيد سياسة الإدارة في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهما مجالان حاسمان لمستقبل القدرة التنافسية الأميركية".
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من قادة التكنولوجيا كانوا يأملون أن يكون للرئيس المقبل موقف أكثر ودية بشأن العملات المشفرة، التي خضعت للتدقيق خلال إدارة بايدن.
كما ضغطت صناعة التكنولوجيا أيضًا من أجل سياسات فيدرالية أكثر ودية حول الذكاء الاصطناعي ونجحت في الضغط من أجل إلغاء مشروع قانون الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا الذي قال قادة الصناعة إنه سيقتل الابتكار.
وخلُصت الصحيفة إلى أن هذا التعيين يوضح أيضًا النفوذ المتزايد لماسك ورفاقه في إدارة ترامب القادمة، حيث تم تعيين رئيس شركة تسلا للمشاركة في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية، دوج، التي تتمثل مهمتها في تبسيط البيروقراطية الحكومية.
وقالت إن ماسك كان أحد أكبر الداعمين لحملة ترامب وكان عضوًا في جهوده الانتقالية، إذ ضخ أكثر من 238 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الخاصة به لدعم ترامب خلال الدورة الانتخابية، وفقًا للملفات المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية.إقرأ أيضاً : سوريا .. المعارضة تعلن السيطرة على كامل درعاإقرأ أيضاً : المعارضة السورية تحث روسيا والصين على دعم إرادة الشعب في التحرير
وسوم: #روسيا#قيادة#ترامب#المنطقة#سوريا#سياسة#العمل#بايدن#الشعب#رئيس#الرئيس#الخاص
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 08:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس المنطقة الخاص ترامب سياسة ترامب رئيس قيادة ترامب العمل ترامب روسيا قيادة ترامب المنطقة سوريا سياسة العمل بايدن الشعب رئيس الرئيس الخاص الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.