ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين إقليميين وإيرانيين، أن إيران بدأت يوم أمس عمليات إجلاء لقادتها العسكريين من سوريا في خطوة مفاجئة أثارت العديد من التساؤلات حول مستقبل التواجد الإيراني في المنطقة.

تفاصيل الإجلاء

شمل الإجلاء كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذين تم نقلهم إلى كل من العراق ولبنان.

تضمنت العملية أيضًا نقل أفراد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب دبلوماسيين إيرانيين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عدد من المدنيين الإيرانيين المقيمين في سوريا.
الأوامر صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق، بالإضافة إلى قواعد الحرس الثوري المنتشرة في سوريا.

تحركات عسكرية موازية

أشارت المصادر إلى أن إيران بدأت كذلك في نقل عناصر “لواء فاطميون”، وهو ميليشيا شيعية تدعمها إيران، إلى مواقع في دمشق واللاذقية، ما يُشير إلى إعادة ترتيب تموضع القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إيران المعارضة السورية سوريا

إقرأ أيضاً:

30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟

يبدو أن بركان فويجو أراد أن يذكر العالم بوجوده من خلال الثوران وانطلاق حممه قبل نحو 30 ساعة، عقب إجلاء أكثر من 700 شخصٍ من المناطق المجاورة له ضمن الإجراءات الاحترازية.

ثوران بركان فويجو في جواتيمالا

كانت آخر مرة ثار فيها بركان فويجو في جواتيمالا عام 2018، ليعود إلى الثوران مرة اخري بعد 7 سنوات من الخمول، حيث قذف البركان أعمدة رماد تصل إلى ارتفاع 5 كيلومترات مع تراكم الحمم البركانية حول فوهته الواقعة على بعد 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا.

بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجوأوراق الأشجار تسبق البشر في التنبؤ بثوران البراكين

وقضت العائلات المُجلاة الليل في ملاجئ مؤقتة، وتشهد منطقة البركان نشاطا متكررا منذ سنوات، إذ شهدت غواتيمالا في عام 2018 أعنف ثوران منذ عقود تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص.

انتهاء ثوران بركان فويجو

وأجبر البركان السلطات الجواتيمالية على إجلاء مئات السكان، بعدما قذف كميات هائلة من الغاز والرماد البركاني لآلاف الأمتار في السماء.

وأعلنت الهيئة الوطنية لتنسيق الكوارث (CONRED) بأن البركان – الذي يقع على بُعد نحو 35 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي – أطلق غازات ساخنة ومقذوفات بركانية امتدت لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات من فوهة البركان.

وبحسب تقرير صدر بعد منتصف الليل عن المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH)، فقد تم رصد تدفق للحمم البركانية بطول 1.2 كيلومتر، مع تراكمات غير مستقرة حول الفوهة وفي الأجزاء العليا من الوديان، ما يثير مخاوف من انهيارات وانزلاقات بركانية (تدفقات حرارية قاتلة).

وأفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية، في بيانٍ، بأن البركان، الواقع على بُعد حوالي 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا جواتيمالا وسط البلاد، قذف رمادًا لمسافات عالية في الهواء أمس الجمعة، بلغ ارتفاعه نحو خمسة كيلومترات، وسيلاً من الحمم البركانية بدأ يتراكم حول فوهته.

ثوران خلال 4 عقود

وكان نشاط البركان قد زاد بعد ظهر الأربعاء الماضي، قبل إعلان المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية في منتصف نهار أمس الجمعة، أن الثوران الذي بدأ قبل حوالي 30 ساعة قد انتهى.

ويعرف بركان فويجو في جواتيمالا، التي تضم 37 بركانا، غير أن الكثير منها يعد خامدا، بنشاطه المتكرر، حيث أسفر ثورانه في نحو أربعة عقود عن مقتل أكثر من 200 شخص.

طباعة شارك بركان فويجو بركان ثوران بركان فويجو في جواتيمالا ثوران بركان فويجو

مقالات مشابهة

  • متحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
  • 30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟
  • الحرس الثوري يحذر: أي طرف سيشارك بالهجوم علينا سيدفع الثمن
  • أصدقاء الأمس أعداء اليوم .. كيف بدأت المبارزة الملحمية بين ترامب وماسك؟
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: ردنا سيكون شديدًا على أي اعتداء إسرائيلي
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أي مشارك في عمل عسكري ضد إيران يستعد لدفع الثمن
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الإسرائيليون يدركون قدراتنا وسيكون ردنا شديدا
  • الحرس الثوري: أي هجوم على إيران سيقابل برد مكلف
  • تصنيف فاينانشال تايمز.. الشركات المغربية الأسرع نمواً في إفريقيا