تقارير عبرية تزعم هروب زوجة يحيى السنوار من غزة إلى تركيا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شهدت الساعات الأخيرة مغادرة زوجات عدد من قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى تركيا عبر الأنفاق، بحسب ما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل موقع واي نت العبري عن مصادره ، أنه تم تهريب عائلات كبار مسؤولي حركة حماس من قطاع غزة في الأيام الأولى للحرب، باستخدام وثائق مزورة، ودعم لوجستي، ومساعدة من جهات أجنبية.
وبحسب المصدر ذاته ، فقد نشرت قوات الإحتلال الإسرائيلي تسجيلًا يظهر “سمر محمد أبو زمر”، أرملة الرئيس السابق لحركة حماس يحيى السنوار، وهي تدخل نفقًا تابعًا لحماس مع أطفالها بغرض مغادرة غزة بالكامل حيث تعيش الآن في تركيا.
وقال أحد المصادر: هي لم تعد هنا — خرجت من البلاد باستخدام جواز سفر مزور، مشيرًا إلى أن العملية تضمنت تنسيقًا عالي المستوى، دعمًا لوجستيًا، ومبالغ مالية ضخمة لا يمتلكها الغزيون العاديون.
وأضاف المصدر أن أبو زمر تزوجت مرة أخرى في تركيا بعد عدة أشهر من مقتل «السنوار» على يد القوات الإسرائيلية. ويُقال إن الزواج تم بترتيب من «فتحي حماد»، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والذي سبق أن ارتبط اسمه بمحاولات تهريب قيادات حماس وعائلاتهم.
وكانت أبو زمر قد تعرضت لانتقادات العام الماضي بعد ظهورها في تسجيل مصور وهي تحمل حقيبة «هيرمس بيركين» الفاخرة أثناء اختبائها في نفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس حماس تركيا قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
غزة - صفا
أكد المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي لديه سياسة ثابتة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وقال قاسم في تصريحات لوكالة "صفا" إن عمليات القتل المستمرة التي كان آخرها استشهاد طفلين اليوم في جنوبي قطاع غزة وعمليات القصف وإطلاق النار من الطائرات والبوارج والمدفعية تؤكد أن الاحتلال لا يريد أن يلتزم بهذا الاتفاق.
وأشار إلى أن الاحتلال مستمر أيضًا في تقييد وصول المساعدات وإغلاق المعابر وخاصة معبر رفح.
وأضاف قاسم "وضعنا كل هذه الخروقات أمام الوسطاء وندعوهم إلى التحرك الجاد والعملي على الأرض من أجل لجم هذه الانتهاكات وإلزام الاحتلال باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".
وشدد على أن حماس ملتزمة بما تم الاتفاق عليه، مؤكدًا أن المطلوب الآن حراك من الوسطاء لإلزام الاحتلال بما جاء في الاتفاق.
وأوضح قاسم أن ما يدخل من مساعدات غير كافٍ إطلاقًا لأهالي قطاع غزة الذين تعرضوا لنكبة كبيرة ودمار شامل في كل المناحي ومجاعة حقيقية على مرتين خلال العامين السابقين.
وتابع "مطلوب إدخال المساعدات بشكل مكثف وحقيقي وإيجاد آليات لتوزيعها لأن هناك نقص واضح في المساعدات التي تصل إلى المواطنين".
وأردف الناطق باسم "حماس" "هناك إدخال للشاحنات التجارية على حساب القطاع الإنساني والإغاثي والمطلوب هو توسيع مجال هذه المساعدات وأن تكون ملائمة لاحتياجات الناس".