هاكان فيدان يلتقي أعضاء حركة حماس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
ووصل وزير الخارجية هاكان فيدان إلى الدوحة بدعوة من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والتقى أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس.
وجاء في تدوينة على حساب وزارة الخارجية التركية: “التقى وزيرنا هاكان فيدان بأعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة”.
ووفق الوزارة، سيحضر فيدان اجتماع وزراء خارجية صيغة أستانا، الذي ينعقد عقب التطورات في سوريا، كما سيحضر الوزير فيدان منتدى الدوحة الثاني والعشرين ويعقد اجتماعات مع نظرائه على هامش المنتدى، كما
يذكر أنه في أعقاب المزاعم حول انتقال المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا، قالت مصادر في وزارة الخارجية إن أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس يقومون بزيارة تركيا بين الحين والآخر دون التواجد الدائم في تركيا، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، إن “الادعاءات حول نقل المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 6 من كبار مسؤولي حماس، وذكر بيان الوزارة أن 3 من هؤلاء الأشخاص يعيشون في تركيا.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدوحة تركيا حماس سوريا قطر قمة أستانا هاكان فيدان هاکان فیدان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".