أعلنت تنسيقية (تقدم) أن حكومة بورتسودان لا شرعية لها، وأن اندلاع حرب 15 أبريل فاقمت أزمة الشرعية وأدت لانهيار الدولة.
وقالت تقدم: “سعت سلطة بورتسودان للادعاء بأنها تمثل الشرعية وهو ادعاء باطل لا سند دستوري ولا سياسي ولا شعبي له. حيث استخدمت سلطة بورتسودان هذه الشرعية المدعاة لتطيل أمد الحرب وتعطل فرص الوصول لسلام”.

وأضافت: “كما استخدمت هذه الشرعية الزائفة لتقسيم السودان وهو الأمر الذي تجلى في إجراءات تغيير العملة وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وحرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية في الوثائق الثبوتية والعملية التعليمية وإقرار تشريعات تمييزية مثل قانون الوجوه الغريبة وغيرها من أشكال التوظيف الذي يقسم البلاد بحكم الأمر الواقع، وهو ما يتسق مع مشروع المؤتمر الوطني التفتيتي الذي قسم السودان من قبل ولم يكتف بعد، وها هم الآن يسعون لمزيد من التقسيم عبر إطالة أمد الحرب وتوظيف الشرعية الزائفة وإشاعة خطاب الكراهية والعنصرية”.
واصدرت تقدم بياناً ختامياً لاجتماع هيئتها القيادية، الذي عقدته في مدينة عنتيبي الأوغندية، وشددت على ضرورة إنهاء اختطاف الدولة واستعادة شرعية ثورة ديسمبر.
وأضافت في بيانها الختامي: “جاء انقلاب 25 أكتوبر ليجهض مسار الانتقال المدني الديمقراطي، ويسهم في تهيئة الظروف لاندلاع الحرب التي جاءت كنتيجة طبيعية لمخططات المؤتمر الوطني ولتعدد رؤوس الانقلاب. منذ ذلك الوقت غابت الشرعية تماماً عن السودان ولم تنشأ أي سلطة ذات مشروعية وهو الموقف الشعبي الذي عبرت عنه الملايين التي خرجت ضد الانقلاب، والمجتمع الإقليمي والدولي الذي علق عضوية السودان في الاتحاد الافريقي ولم يعترف بالسلطة الانقلابية”.
ووجهت قيادة تقدم على ضرورة الإسراع في إكمال تكوين مكاتب تقدم بالداخل والخارج وشروعها في توسيع قاعدة العمل المدني الديمقراطي المناهض للحروب. وناقش الاجتماع الأداء الإعلامي لتقدم “وأمن على ضرورة تفعيل عمل اللجنة الإعلامية ودعمه من أجل مناهضة الإعلام الحربي التضليلي وخطابات الكراهية الممول بسخاء”.
وتوجه الاجتماع في خاتمة أعماله بالشكر لجمهورية يوغندا وللرئيس يوري موسيفيني وحكومته ولشعبها على استضافة هذا الاجتماع وعلى احتضان عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا ليوغندا جراء الحرب.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دول “البحيرات” توضح موقفها من حكومة “تأسيس”

متابعات – تاق برس- أعربت الأمانة التنفيذية لدول مؤتمر البحيرات العُظمى عن بالغ قلقها وإدانتها لإعلان قوات الدعم السريع تشكيل “سلطة موازية” في السودان.

وأكدت معارضتها لهذه الخطوة الأحادية التي تهدد سيادة ووحدة البلاد وتقوّض مساعي السلام الإقليمي والدولي.

وفي بيان صحفي لها أشادت الأمانة العامة بخطوات الحكومة السودانية العملية نحو تشكيل حكومة مدنية، مجددة التزامها بوحدة السودان وسلامة واستقراره.

وشددت الأمانة التنفيذية على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة السودانية للتوصل لتحول ديمقراطي سلمي.

وتضم دول البحيرات العظمى اثنتي عشرة دولة هي: أنغولا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى, وجمهورية الكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، وجمهورية جنوب السودان، والسودان وتنزانيا، وزامبيا.

الحكومة السودانيةحكومة تأسيسدول البحيرات العظمى

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • حكومة الأمل: ما هي مهامها الاستراتيجية الكبرى
  • أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • دول “البحيرات” توضح موقفها من حكومة “تأسيس”
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • كرت تفاوض: حكومة المليشيا: مقاربات وخيارات
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر