أسرة مصرية تستعيد طفلها المفقود منذ 14 عاما رغم سفره للخارج
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
استعادت #أسرة_مصرية أحد أطفالها بعد غياب 14 عاما، حاولت خلالها بكل السبل البحث عن طفلها المفقود، وجاءت الانفراجة أخيرا عبر مبادرة أهلية للبحث عن #المفقودين.
الطفل أحمد فارس، اختفى عن أسرته عام 2011، ليجد نفسه وحيدا في دار للرعاية، ومع مرور السنوات صار الشاب في حاجة للعمل، فغادر إلى ليبيا بصحبة بعض الأشخاص، بحثا عن فرصة عمل.
ويقول رامي الجمل، أحد القائمين على مبادرة ” #الأطفال_المفقودين” إن “أحمد فارس” مثل أي “طفل شقي” كان يلهو في الشارع بجوار منزله وتعلق ب سيارة نقل واختفى، ولم تفلح جميع محاولات البحث عنه من قبل أسرته وأهل منطقته.
مقالات ذات صلة مصرع 5 إسرائيليين بحادث سير في المغرب 2024/12/06وحاول والد أحمد، البحث عنه بشتى السبل وسافر من القاهرة إلى محافظة السويس، (شرقي مصر) بحثا عن أمل العثور على نجله لوجود دار رعاية كبيرة هناك، لكنه لم يصل إلى شيء جديد، ليلجأ إلى وسائل جديدة بلصق صورة نجله على عربات النقل والحافلات حتى تجوب شوارع مصر، على أمل أن يتعرف عليه أحد.
وفي عام 2015 اتجه الوالد، لكتابة منشور على موقع فيسبوك لكنه طوال هذه المدة لم يصله شيء مما أراد، حتى عثرت مبادرة البحث عن الأطفال على المنشور بعد 9 سنوات من كتابته، وهي كانت لديها صور للطفل في أحد دور الرعاية، وتمكنت تقنية التعرف على الوجوه من تأكيد هويته.
ويقول رامي، في منشور على فيسبوك: “أحمد دخل دار رعاية، واستخرجت شهادة ميلاد افتراضية باسمه لكن لم يبحث عنه أحد، ومنذ 10 أيام وصل لنا المنشور الذي نشره والد أحمد للبحث عنه في عام 2015 لأول مرة”.
وتابع: “استغربنا كثيرا من عدم وجود بيانات لدينا عن أحمد باعتباره مفقودا، طول هذه الفترة”، مشيرا إلى أن الفريق القائم على تطبيقات التعرف على الوجوه انتبه إلى أن الطفل في الصورة المرفقة بمنشور الفيسبوك الذي نشره الوالد، “يشبه أحد الأشخاص الموجودين في صور لدينا تجمع أكثر من شخص”، وبالفعل توصل برنامج التعرف على الوجوه إلى أحمد وأكد هويته.
وتابع: “بعد مجهود وصلنا إلى أحمد الذي كان في ليبيا، وعندما علم بذلك لم يصدق وعاد إلى مصر على الفور ومنها إلى محل يشتري منه ملابس جديدة ليراه أهله في هيئة جميلة وأوصلناه إلى أهله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسرة مصرية المفقودين الأطفال المفقودين البحث عن
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل أبناء عمه بسبب خلافات بينهما فى الشرقية للمفتى
قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق شابا لفضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقا، وحدد جلسة الثاني من شهر يوليو المقبل للنطق بالحكم، لاتهامه بقتل نجلي عمه بسبب خلافات بينهما بدائرة قسم شرطة صان الحجر.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامح لاشين وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وأمانة سر أحمد غريب.
تعود أحداث القضية ليوم 20 ديسمبر 2024، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد.ط.د.ع" 40 عاما، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليهما "علي د ع غ" 61 عاما، و"أحمد ع ع" 75 عاما، مقيمين بناحية البحاروة بمركز صان البحرية.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليهما عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك على إثر خلاف سابق بينهم بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحهما وأعد لذلك الغرض أداة "حديدة" وكمن للمجني عليه بالطريق الذى أيقن مروره منه وما أن ظفر به حتى كاله عدة ضربات رأسه محدثا ما به من اصابات قاصدا قتله، قبل أن يذهب للمجني عليه الثاني حيث يقطن وطرق باب مسكنه وأفطنه برغبته في إزهاق روحه وتنفيذا لرغباته الدنيئة كاله عدة ضربات فى رأسه محدثا ما به من اصابات قاصدا إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة