#سواليف

استعادت #أسرة_مصرية أحد أطفالها بعد غياب 14 عاما، حاولت خلالها بكل السبل البحث عن طفلها المفقود، وجاءت الانفراجة أخيرا عبر مبادرة أهلية للبحث عن #المفقودين.

الطفل أحمد فارس، اختفى عن أسرته عام 2011، ليجد نفسه وحيدا في دار للرعاية، ومع مرور السنوات صار الشاب في حاجة للعمل، فغادر إلى ليبيا بصحبة بعض الأشخاص، بحثا عن فرصة عمل.

ويقول رامي الجمل، أحد القائمين على مبادرة ” #الأطفال_المفقودين” إن “أحمد فارس” مثل أي “طفل شقي” كان يلهو في الشارع بجوار منزله وتعلق ب سيارة نقل واختفى، ولم تفلح جميع محاولات البحث عنه من قبل أسرته وأهل منطقته.

مقالات ذات صلة مصرع 5 إسرائيليين بحادث سير في المغرب 2024/12/06

وحاول والد أحمد، البحث عنه بشتى السبل وسافر من القاهرة إلى محافظة السويس، (شرقي مصر) بحثا عن أمل العثور على نجله لوجود دار رعاية كبيرة هناك، لكنه لم يصل إلى شيء جديد، ليلجأ إلى وسائل جديدة بلصق صورة نجله على عربات النقل والحافلات حتى تجوب شوارع مصر، على أمل أن يتعرف عليه أحد.

وفي عام 2015 اتجه الوالد، لكتابة منشور على موقع فيسبوك لكنه طوال هذه المدة لم يصله شيء مما أراد، حتى عثرت مبادرة البحث عن الأطفال على المنشور بعد 9 سنوات من كتابته، وهي كانت لديها صور للطفل في أحد دور الرعاية، وتمكنت تقنية التعرف على الوجوه من تأكيد هويته.

ويقول رامي، في منشور على فيسبوك: “أحمد دخل دار رعاية، واستخرجت شهادة ميلاد افتراضية باسمه لكن لم يبحث عنه أحد، ومنذ 10 أيام وصل لنا المنشور الذي نشره والد أحمد للبحث عنه في عام 2015 لأول مرة”.

وتابع: “استغربنا كثيرا من عدم وجود بيانات لدينا عن أحمد باعتباره مفقودا، طول هذه الفترة”، مشيرا إلى أن الفريق القائم على تطبيقات التعرف على الوجوه انتبه إلى أن الطفل في الصورة المرفقة بمنشور الفيسبوك الذي نشره الوالد، “يشبه أحد الأشخاص الموجودين في صور لدينا تجمع أكثر من شخص”، وبالفعل توصل برنامج التعرف على الوجوه إلى أحمد وأكد هويته.

وتابع: “بعد مجهود وصلنا إلى أحمد الذي كان في ليبيا، وعندما علم بذلك لم يصدق وعاد إلى مصر على الفور ومنها إلى محل يشتري منه ملابس جديدة ليراه أهله في هيئة جميلة وأوصلناه إلى أهله”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسرة مصرية المفقودين الأطفال المفقودين البحث عن

إقرأ أيضاً:

أسرة فلسطينية تروي تفاصيل رحلة الموت نحو مراكز توزيع المساعدات

وفي إحدى زياراتها أُصيبت وابنتاها وابنها بعد أن ألقت طائرة مسيّرة قنبلة على الحشود. تقول حنان إن تلك المراكز التي تدعي أنها لتقديم المساعدات، ليست سوى مصايد للموت.

31/7/2025-|آخر تحديث: 10:43 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • كان بيحب يقرب من الناس.. هند سعيد صالح تستعيد ذكرياتها مع سلطان الكوميديا
  • أسرة فلسطينية تروي تفاصيل رحلة الموت نحو مراكز توزيع المساعدات
  • أسرة الزهراني تحتفل بزواج أحمد
  • الجاسم يصدر «أربعون عاماً بين الإعلام والرياضة»
  • مصرع شخصين بطلقات نارية بمركز الدلنجات فى البحيرة
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • حصار السفارات وهدير المعصرة: مصر تستعيد قلبها الثائر
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • تركيا تستعيد 8 مطلوبين دوليًا
  • سلام استقبل منتخب السلة قبل سفره إلى جدة