توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز إقليمي لصون الحياة البحرية بالغردقة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بروتوكول تعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بهدف إنشاء مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية بمقر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، فرع البحر الأحمر بمدينة الغردقة.
جاء ذلك تحت رعاية وتشريف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووقّع البروتوكول كل من الدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة عبير منير، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الأكاديمية تلعب دورًا حيويًا في تنمية أقاليم مصر المختلفة من خلال مراكزها الإقليمية، وأشار إلى أهمية ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، وتوجيه الجهود نحو حل المشكلات التي تعوق التنمية باستخدام الأساليب العلمية الحديثة. كما شدد على ضرورة تحقيق التكامل بين البحث العلمي والمؤسسات الحكومية بما يسهم في تنفيذ رؤية مصر 2030، وتعزيز التوافق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة.
ضمان استدامة الحياة البحرية الفريدة في البحر الأحمروأوضح الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية بالغردقة يعد الأول من نوعه من حيث الأهداف الطموحة التي يسعى لتحقيقها، موضحًا أن هذه الأهداف تشمل ضمان استدامة البيئة البحرية الفريدة في البحر الأحمر، وتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، بالإضافة إلى إنشاء محميات بحرية وبنك للجينات يثبت الهوية المصرية للأنواع البحرية النادرة. كما تشمل الأهداف دراسة التنوع البيولوجي، وتطوير المتاحف البحرية الحالية التي تضم مقتنيات نادرة، إلى جانب التوعية البيئية، وإنشاء مركز للغوص العلمي لدعم الأبحاث والمبادرات البيئية.
وأشارت القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إلى أن إنشاء مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية في الغردقة يُعد خطوة محورية للحفاظ على التنوع البيولوجي للبحر الأحمر، وهو واحد من أغنى البيئات البحرية في العالم، مؤكدة السعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز الجهود البحثية والتطبيقية لحماية الأنواع النادرة وضمان استدامة الموارد البحرية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة البحرية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي علوم البحار التنمية الإقليمي المعهد القومی لعلوم البحار والمصاید البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
دبي (وام)
كشف مشدّ دبي، إحدى أكبر المبادرات العالمية الرائدة لتطوير الشعاب البحرية، عن تقدم ملحوظ في تعزيز المنظومة البحرية للإمارة.
فقد أظهرت مقاطع الفيديو الجديدة الملتقطة تحت الماء في موقع الدراسة الأولية ازدهار البيئة البحرية، مع مشاهد تعكس تنامي أعداد الأسماك والموائل في المناطق المحيطة بوحدات الشعاب البحرية.
وكشفت المسوحات - التي تم إجراؤها في الموقع - زيادةً كبيرةً في أعداد 15 نوعاً من الأسماك المحلية، بما في ذلك أسماك النهاش، والهامور، والعقام «الباراكودا»، مع وجود مؤشرات أولية لإمكانية تعزيز التنوّع البيولوجي البحري بنسبة 10% وزيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يُبرز مدى التأثير الإيجابي للمبادرة على المنظومة البيئية المحلية.
ويتواصل العمل ضمن برنامج «ترميم الموائل البحرية» الذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة، لتجهيز وتثبيت 20.000 وحدة من الشعاب البحرية على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية للإمارة بحلول عام 2027، مما يوفر الظروف المثالية لازدهار المنظومة البيئية البحرية خلال السنوات المقبلة.
الشعاب البحرية
شهد البرنامج، منذ انطلاقه في عام 2024، استكمال تجهيز 39% من إجمالي وحدات الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة. يسهم البرنامج في دعم الركيزة الثانية، وهي «إعادة تأهيل الحياة البحرية»، والركيزة الثالثة «دعم الأبحاث في مجال الحفاظ على البيئة البحرية»، إلى جانب تحقيق رؤية شاملة للحفاظ على البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.
مبادرة مستدامة
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق مبادرة مشدّ دبي، وهي مبادرة مستدامة من «دبي تبادر» وتمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة كلاً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، و«دي بي ورلد»، وغرف دبي، وشركة «نخيل» التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطيران الإمارات.