الولايات المتحدة ضاعفت وارداتها من المشتقات النفطية الصينية 3 مرات هذا العام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت بيانات أمريكية أن الولايات المتحدة زادت خلال الأشهر الـ10 الأولى من هذا العام وارداتها من المشتقات النفطية الصينية بواقع 3 مرات تقريبا.
ووفقا لها، فاشترت الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 منتجات نفطية من الصين بقيمة 323 مليون دولار تقريبا، أي أكثر بمقدار 2.
وأصبح هذا هو الحد الأقصى لحجم الواردات لمدة 10 أشهر منذ عام 2018، عندما بلغت الواردات 398.6 مليون دولار.
ومع ذلك، فانهارت مشتريات واشنطن من المنتجات البترولية من بكين في نهاية أكتوبر الماضي بمقدار 193 مرة، لتصل إلى 144.2 ألف دولار، لتصبح أقل حجم شهري للواردات منذ فبراير 2024.
وبحسب نتائج الأشهر العشرة من العام الجاري، فاحتلت الصين المرتبة الـ29 من حيث واردات الولايات المتحدة من المنتجات البترولية. وأما الدول التي تتصدر قائمة أكبر مصدري المنتجات البترولية إلى الولايات المتحدة، فهي كندا (10.6 مليار دولار) وكوريا الجنوبية (3.8 مليار دولار) وهولندا (3.6 مليار دولار) والمكسيك (3.5 مليار دولار) والهند (2.6 مليار دولار).
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.