ماء شطة .. جنايات أسيوط تعاقب 6 لصوص سرقوا 4 كيلو ذهب بطريق سوهاج
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عاقبت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أسيوط، 4 أشخاص بالسجن المشدد 10 سنوات و آخرين بالسجن 3 سنوات لقيامهم بقطع الطريق على 3 أشخاص وسرقة 4 كيلو مصوغات ذهبية بمركز صدفا بأسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد فتحي صادق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عماد الدين عزت محمد الرئيس بالمحكمة و محمد إبراهيم صقر نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر صلاح تمام و علي حسين.
تعود وقائع القضية رقم 2903 لسنة 2024 جنايات مركز صدفا إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة من " " صمويل . ف . م " و " أكرم . ع . ح " و " عماد . م . ف " يعملون بإحدى شركات المشغولات الذهبية بمحافظة سوهاج ، انه أثناء سيرهم مستقلين سيارة ملاكي الخاصة بالشركة بمركز صدفا متجهين إلى مركز طما بمحافظة سوهاج وبحوزتهم حقيبة بداخلها 4 كيلو جرام مشغولات ذهبية وأمام قرية الوعاضلة بمركز صدفا فوجئوا بسيارة ميكروباص تقوم بالتضييق عليهم بالطريق عدة مرات وقامت بقطع الطريق أمامهم ونزل منها 4 أشخاص احدهم يحمل سلاحا ناريا واثنين يحملون العصا والشوم وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وإشهار السلاح الناري وقام احدهم برش مياه على وجوههم وقاموا بالاستيلاء على حقيبة المشغولات الذهبية وإطلاق الأعيرة النارية ليتمكنوا من الهرب.
وأمر اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث برئاسة مدير المباحث الجنائية بالمديرية وقيادة الرائد محمد السيد أبودومة رئيس مباحث مركز شرطة صدفا وبإجراء التحريات السرية وتتبع كاميرات المراقبة بخط سير المجني عليهم توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " محمد . ع . ش " 35 عاما، لا يعمل ، و " عادل . م . ع " 30 عاما ، سائق توك توك ، و " إبراهيم . م . إ " 38 عاما ، حلاق ، و " مصطفى . ع . ش " 40 عاما ، لا يعمل ، و " حسام . س . م " 42 عاما، سائق، و " محمود . ش . ع " 17 عاما، سائق توك توك.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم الأول " مصطفى . ع . ش " قام بالتخطيط والإعداد المسبق لارتكاب واقعة سرقة المجني عليهم منذ فترة حيث قام هو وشقيقه المتهم الرابع " محمد . ع . ش " ومعهم المتهم الثالث " إبراهيم. م . إ " بالإتفاق فيما بينهم على سرقة المجني عليهم حال عودتهم من توزيع المشغولات الذهبية على محلات الصاغة بمدينة صدفا وذلك لعلمه إعتياد المجني عليهم التردد على منطقة الصاغة بذات اليوم من كل أسبوع وسلوكهم نفس الطريق دون تغيير .
حيث أنه يتردد على الصاغة ويعلم عن قدوم المجني عليهم بكميات كبيرة من الذهب منذ فترة كبيرة فعقدوا العزم وبيتوا النية على سرقة المجني عليهم بالإكراه فقاموا بالإتفاق مع باقي المتهمين وقام المتهم الرابع بإعداد سلاح ناری فرد خرطوش محلى الصنع ( لإستخدامه في واقعة السرقة بالإكراه وأعد المتهمان الأول والثالث كلا منهما عصا شوم لإستخدامها في واقعة سرقة المجني عليهم بالإكراه كما أعد المتهم الثاني زجاجة بها ماء مخلوط ((بشطة طعام ) لإستخدامها في سرقة المجني عليهم بالإكراه .
وأضافت التحريات أن المتهم الأول قام بالاتصال بالمتهم الخامس كونه يعمل سائقا وطلب منه إحضار سيارة والتي استخدمت في الواقعة وذلك مقابل مبلغ مالي عشرة ألاف جنيها وقام بالإتفاق مع المتهم السادس بأن يقوم برصد ومراقبة المجني عليهم حيث أنه يعمل سائق توك توك وكان يستخدمه في المراقبة حيث قام بمراقبة المجني عليهم حال ترددهم على محلات الصاغة بمدينة صدفا وخروجهم منها متجهين لمدينة طما.
وفور مشاهدته للمجني عليهم قام بالإتصال بباقى المتهمين لإعلامهم بتحرك المجني عليهم فتوجهوا لمحل الواقعة مستقلين سيارة ميكروباص قيادة المتهم الخامس و قاموا باستيقاف المجني عليهم وترجل المتهمين نحوهم قاموا بتهديد المجني عليهم بما معهم من سلاح ناري وعصا شوم وقاموا بسرقتهم بالإكراه تحت تهديد السلاح وقام المتهم بإطلاق عيار ناري لإرهابهم وبث الرعب في نفوسهم لإجبارهم على التخلي عن ما معهم من مشغولات ذهبية وأخذوا الحقيبة وبداخلها كمية من المشغولات الذهبية حوالي أربعة كيلو جرام تقريباً .
وقام المتهم الثاني عادل بإلقاء الماء المخلوط بشطة الطعام في وجههم فاغشى بصرهم لمنعهم من معرفة أرقام السيارة الميكروباص التي يستقلوها أثناء تنفيذ الواقعة وقام المتهم الأول بأخذ مفتاح السيارة وقاموا بالهروب
وبتقنين الإجراءات القانونية تمكن ضباط مباحث مركز شرطة صدفا من ضبط المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة وارشدوا عن المسروقات وتبين انه عبارة عن (۱۹۳) غويشه ذهب مختلفة الأشكال وكذا (230 ) قرط ذهبي و ( ٤٣٣ ) خاتم ذهب و ( ٤ ) سلسله ذهب و ( ۱۰ ) دليات ذهب مختلفة الأشكال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط السجن المشدد أخبار أسيوط جنايات أسيوط سرقة مصوغات ذهبية أخبار المحافظات أمن أسيوط المزيد المزيد المشغولات الذهبیة وقام المتهم مرکز صدفا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعاقب بن غفير وسموتريتش بسبب تصريحات وحشية عن غزة
أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزيرين بارزين في الحكومة الإسرائيلية بسبب تصريحات "متطرفة وغير إنسانية" بشأن الوضع في قطاع غزة.
العقوبات التي أُعلن عنها رسميًا تشمل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وكلاهما من التيار اليميني المتشدد الذي يُعدّ ركيزة أساسية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء "اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف".
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية فإن العقوبات تتضمّن تجميد أصولهما المالية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر دخولهما الأراضي البريطانية، في إجراء قالت لندن إنه يأتي بالتنسيق مع كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى.
وتُعدّ هذه الخطوة أحد أقوى الإجراءات الغربية ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعكس تصاعد الغضب الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة المحاصر.
وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا اليوم الثلاثاء "نعلن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش"، مشيرا إلى أن لكلاهما دور بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين. وأضاف البيان "نعبر عن فزعنا جراء معاناة المدنيين الشديدة في غزة.. ملتزمون بحل الدولتين".
إعلان تصريحات "وحشية ومقززة"وكان سموتريتش قد أثار موجة انتقادات دولية بعد تصريحه الشهر الماضي بأن "غزة ستُدمَّر بالكامل"، مشيرا إلى ضرورة "رحيل الفلسطينيين بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة". كما سبق أن عارض دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع قائلاً إنه لن يسمح "حتى بحبة قمح واحدة" بالدخول إلى قطاع غزة.
أما بن غفير، المعروف بخطابه القومي المتشدد، فدعا العام الماضي إلى "تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة"، كما عبّر في مناسبات مختلفة عن رغبته في "استبدال المسجد الأقصى بكنيس يهودي"، الأمر الذي أثار إدانات عربية وإسلامية واسعة.
وفي تصريحات سابقة هذا العام، قال بن غفير "لا حاجة لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة. لديهم ما يكفي"، مضيفًا أن قرار السماح بدخول المساعدات يُعدّ "خطأ جسيمًا وخطيرًا".
ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصريحات الوزيرين بأنها "وحشية ومقززة وتُمثّل تطرفًا خطيرا". وقال في كلمة أمام مجلس العموم الشهر الماضي "نحن نمر بمرحلة مظلمة جديدة في هذا النزاع. حكومة نتنياهو تخطط لدفع سكان غزة إلى الزاوية الجنوبية من القطاع، مع السماح لهم بجزء يسير من المساعدات التي يحتاجونها".
وأضاف لامي "علينا تسمية الأمور بمسمياتها. هذا هو التطرف بعينه، وهو أمر خطير ومرفوض، ويجب إدانته بأشد العبارات".
تصعيدوتعد العقوبات البريطانية امتدادًا لخط متصاعد في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة تجاه إسرائيل، خاصة بعد أن شارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك في مايو/أيار الماضي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء كندا مارك كارني، حذّروا فيه إسرائيل من خرق محتمل للقانون الدولي.
وأثار ذلك البيان غضبًا شديدا في تل أبيب، حيث اتهم نتنياهو الزعماء الثلاثة بـ"تشجيع معاداة السامية"، وقال في بيان غاضب "عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وخاطفو الأطفال، فأنتم على الجانب الخاطئ من العدالة والإنسانية والتاريخ".
إعلانوكانت الحكومة البريطانية المحافظة السابقة قد اقتربت من فرض عقوبات على الوزيرين العام الماضي، حيث كشف اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية آنذاك، أنه كان بصدد اتخاذ هذا القرار قبيل مغادرته منصبه.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس تغيرًا تدريجيا في المواقف الغربية تجاه إسرائيل، خاصة مع تصاعد الضغط الشعبي والدولي لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
تطرف وتحريضويُعد كل من سموتريتش وبن غفير من الشخصيات المحورية في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، فسموتريتش، إلى جانب منصبه وزيرا للمالية، يتحمل مسؤولية الإشراف المدني الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو من أبرز المؤيدين لتوسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.
أما بن غفير، فله تاريخ حافل بالتحريض، وقد أدين عام 2007 بتهمة التحريض على العنصرية، كما كان يحتفظ في منزله بصورة لباروخ غولدشتاين الذي قتل 29 مصليًّا فلسطينيا في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994.