عربي21:
2025-12-13@15:50:58 GMT

دون إعلان وقف الحرب.. تقرير عبري يكشف ضغط مصر على حماس

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

دون إعلان وقف الحرب.. تقرير عبري يكشف ضغط مصر على حماس

نشرت "القناة 13" العبرية، مساء الجمعة، تقريرا، جاء فيه إنّ: "مصر تكثف من جهودها من أجل التوصّل إلى تفاهمات تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين، في إطار اتفاق يهدف لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل". 

وأضاف التقرير، استنادا إلى مصادر مصرية، أنّ: "القاهرة تواصل الضّغط على المقاومة بغية تقديم "تنازلات" بخصوص بعض مطالبها، بما يتيح وضع ملامح اتفاق يرضي الطرفين".



وفي السياق نفسه، تابع المصدر أن: "مصر حثّت المقاومة الفلسطينية على الموافقة على صيغة لا تتضمن عبارة -وقف الحرب- ضمن بنود الاتفاق، وحتّى قبول بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق محددة بقطاع غزة كجزء من الترتيبات الأمنية". 

وبحسب التقرير العبري، فإن القاهرة تسعى كذلك إلى التقليل من عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سوف تضطر دولة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهم مقابل كل أسير.

على الجانب الآخر، يتابع المصدر، أن مصر تضغط أيضا على دولة الاحتلال الإسرائيلي لتقديم مرونة في موقفها مقابل "التنازلات" التي سوف تُطالب بها المقاومة، إلا أن هذه الجهود تواجه عقبات كبيرة. 
وبحسب مصدر فلسطيني وصفته "القناة13" العبرية، بـ"المطّلع" على مواقف المقاومة، فإن "فرص التوصل إلى اتفاق لا تزال ضئيلة نظراً للفجوات الكبيرة بين الطرفين".

وأضاف التقرير أن هذا التحرك جاء بعد تهديد كان قد أطلقه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توعد بعواقب وخيمة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قبل استلامه الرئاسة بشكل رسمي في 20 يناير المقبل.

وفي تصريح لـ"القناة 13"، أعرب مبعوث ترامب المكلّف بمتابعة قضية الأسرى، آدم بوهلر، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق. بالقول: "الوقت الحالي يشكل فرصة للتعامل مع قضية الأسرى، نتيجة القوة التي أظهرتها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان". 

وأضاف بأنّ: "الإدارة المقبلة لترامب سوف تعتمد على الأفعال، وأن الضغط على المقاومة الفلسطينية سوف يستمر من أجل تحقيق هذا الهدف".

وكانت شبكة "سي إن إن" قد أفادت أن رئيس الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، قد أجرى اتصالاً مع رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، خلال الأيام الأخيرة، وذلك في محاولة لدفع عجلة المفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى. 


وأوضحت الشبكة أن الاتصال جاء بناء على طلب عائلات الأسرى، الذين يأملون أن يستغل ماسك نفوذه من أجل الضغط على جميع الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ428 على التوالي، وسط أوضاع كارثية وانتشار للجوع والأمراض بفعل الحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهجة.

ونفذت قوات الاحتلال عدوانا واسعا خلال الساعات الماضية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها استهداف خيام للنازحين ومنازل مأهولة وسط قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي لأجزاء واسعة من القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر غزة قطاع غزة مصر حماس غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي