سرايا القدس تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مقطع فيديو تضمن مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد عملية إطلاق قذائف الهاون من قبل أحد المقاتلين، وأظهرت ورقة مكتوب عليها باللغة العربية وبالعبرية “بعد عام من 7 أكتوبر/تشرين الأول وشهرين ما زالت سرايا القدس في الميدان”.
وكتب في الورقة أيضا “هل تذكر يا بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) محاولة اغتيالك في معبر رفح البري بوابل من قذائف الهاون.. سرايا القدس لواء رفح”.
مقالات ذات صلة بين دمشق و كابول … التاريخ يعيد نفسه 2024/12/07ويعود مقطع الفيديو الذي بثته سرايا القدس إلى الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
مشاهد بثتها سرايا القدس لاستهداف آليات الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/d69xOIH0JW
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 7, 2024ورغم التضييق والحصار الشديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق، وتحرص على توثيق عملياتها، وتبث تفاصيلها عبر مقاطع فيديو.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد بثت الخميس الماضي، مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا ثالثا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح، ضمن عملية الانتقام لرئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حرب غزة الأخبار الاحتلال الإسرائیلی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الإرهاق يفتك بجنود الاحتلال.. وحدات قتالية بلا ضباط والاحتياط غير مستعد للعودة
كشفت إحصاءات حديثة، عن تراجع كبير في استعداد ضباط جيش الاحتلال، لمواصلة الخدمة العسكرية، إذ لم يبد سوى 37 بالمئة منهم، رغبة بالاستمرار مقابل، 58 بالمئة عام 2018.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن 30 بالمئة من جنود الاحتلال في الخدمة الاحتياط والدائمة، قد لا يعودون إلى وحداتهم خلال العام المقبل.
وأعلن الجيش عن أزمة حادة في القوى البشرية داخل الوحدات القتالية، حيث يسجل نقصا يقارب 1300 ضابط بين رتبة ملازم ونقيب، بالإضافة إلى عجز يقدر بنحو 300 ضابط برتبة رائد في تشكيلات القتال المختلفة.
وتتزايد المخاوف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مع توقع مغادرة 30 بالمئة من القادة الكبار للجيش اعتبارا من العام القادم، الأمر الذي يعمق أزمة القيادة إلى جانب النقص العددي.
وفي انعكاس مباشر لأزمة القوى البشرية، تعاني 70 بالمئة من عائلات جنود الاحتياط من ضغوط شديدة نتيجة طول فترات الاستدعاء، ما يجعل تأثير الأزمة ملموسا على المستوى الاجتماعي والأمني معا.
ووفق صحيفة "معاريف"، يعاني الجيش حاليا من نقص يقدر بنحو 12 ألف جندي، بينهم 9 آلاف مقاتل و3 آلاف في وظائف داعمة.
وأوضح مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي أن الجيش استنزف بعد أكثر من عامين من الحرب على سبع جبهات، مشيرا إلى إرهاق الضباط والتطلع المستمر للجنود للعودة إلى أسرهم.
وأضاف أن الجيش يفتقر حاليا إلى ما يعادل حجم فرقة نظامية كاملة، ويستعد لاستدعاء جنود الاحتياط لمدة 60 يوما خلال عام 2026 لتعويض هذا العجز.
كما يواجه صعوبات في رفد الوحدات القتالية، حيث يغادر العديد من الجنود مواقعهم بعد دورتين أو ثلاث بسبب الضغط المتواصل والتنقل بين التدريب والمناصب الإدارية.