انتقد الكاتب مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة وبوابة الأسبوع، ترويج بعض وسائل الإعلام العالمية أنباء مغلوطة عن الأوضاع في سوريا، من أجل تحقيق أجندات معينة، من ضمنها الحديث عن أن مصر والأردن طالبا الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة ومغادرة البلاد.

وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: وزارة الخارجية المصرية نفت نفيا قطعيا ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن دعوة مصر للرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، وقبل ذلك نفت السفارة الأردنية في واشنطن ذات الادعاءات.

وأضاف: أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية تنفذ مخططات تستهدف تحقيق أجندة سياسية للساسة الأمريكيين وأجهزتهم.

ونفت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، حيث ادعت أن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة سوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها: «تنفي جمهورية مصر العربية بشكل قاطع ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى».

وتابعت: «تؤكد مصر أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا. وتدعو مصر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات».

اقرأ أيضاًهوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران

عاجل.. مصر تنفي ادعاءات «وول ستريت جورنال» بشأن حث بشار الأسد على مغادرة سوريا

مصر تطالب مواطنيها في سوريا بتوخي الحذر والتواصل مع سفارتها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية سوريا دمشق الرئيس السوري بشار الأسد إدلب حماة بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".

وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.



وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.

وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • بكري: «الفيتو الرئاسي» أنقذ نزاهة الانتخابات.. ونتائج الإعادة نقطة تحول سياسية
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر رهينة في غزة
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري