صدى البلد:
2025-10-13@06:27:32 GMT

الجيش السوري يعيد تموضع قواته في المنطقة الجنوبية

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري، مساء اليوم السبت، إن قوات الجيش السورى في المنطقة الجنوبية تعيد التموضع والانتشار وفقا للخطط والأوامر العسكرية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت إن موسكو ستساعد الجيش السوري جويا لمواجهة الهجمات الإرهابية.

وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مشاركته في منتدى الدوحة إن موسكو تعتبر أنه من غير المقبول استخدام مقاتلي الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" لأغراض جيوسياسية، كما يحدث الآن في سوريا، وفقا لما أوردته وكالة ريا نوفوستي الروسية.

وأشار لافروف إلى أن روسيا لديها معلومات حول من يدعم الإرهابيين في سوريا.

وزعمت الفصائل الإرهابية في سوريا أو ما يطلق عليها "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت البدء قوات "إدارة العمليات" تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق، وذلك بعد إعلان السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وفرع سعسع في ريف دمشق.

وأشارت الفصائل الإرهابية بحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية، إلى أن وصول قواتها إلى إلى مناطق ريف حمص الشرقي، يقربها من حدود العاصمة دمشق، بالتوازي مع السيطرة على محافظتي درعا والسويداء، لتكون العاصمة دمشق هي الهدف مع استمرار المعارك على تخوم مدينة حمص وريفها الغربي.

يأتي ذلك وسط تصاعد التطورات في سوريا، بعد سيطرة المجموعات الإرهابية على عدد من المدن وانسحاب الجيش السوري لتأمين العاصمة دمشق وعدد من المناطق المحيطة بها.

وأعلن الجيش السوري اليوم، السبت، أنه شن هجمات جوية بالاشتراك مع سلاح الجو الروسي على خطوط إمداد الإرهابيين في حمص وحماة.

وأكد الجيش السوري مقتل وإصابة المئات من الإرهابيين، جراء هذه الهجمات.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا اليوم السبت تنفي فيه المعلومات الواردة في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية؛ حول مطالبة مصر الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة سوريا.

وقالت الخارجية في بيان "تنفي جمهورية مصر العربية بشكل قاطع ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى"

وأكد البيان "أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا، وتدعو مصر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات".

وفي وقت سابق، رد الأردن على المزاعم التي تحدثت عن مطالبة عمان الرئيس السوري بشار الأسد بمغاردة سوريا بعد اقتراب التنظيمات الإرهابية من العاصمة دمشق.

وقال بيان السفارة الأردنية: “نفى بيان صادر عن السفارة الأردنية في واشنطن بشدة الادعاءات التي لا أساس لها والتي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان ”المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد" بقلم إيزابيل كولز".

وأضاف البيان: "أكدت السفارة أن الادعاء بأن المسئولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا.. نحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق المناسب من الحقائق".

وأضافت السفارة في بيانها: "لم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، وهو ما يشكل خرقًا خطيرًا للمعايير الصحفية.. نحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا سانا الرئيس السوري بشار الأسد الجيش السورى وكالة الأنباء السورية سانا المزيد المزيد وول ستریت جورنال العاصمة دمشق الجیش السوری الیوم السبت فی سوریا

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة


*البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة*

أكد البرلمان العربي أن النزاعات المسلحة تشكل بيئة خصبة لانتعاش التنظيمات الإرهابية، التي تستغل حالة الانهيار الأمني والمؤسساتي لتوسيع نفوذها، وتجنيد المقاتلين، وبناء تحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، مما يترتب عليه تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع، وهو ما يضاعف من تعقيد الأوضاع ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.

جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب صلاح أبو شلبي عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.

وشدد "أبوشلبي" على أن التدخلات الخارجية في النزاعات والصراعات، وخاصة في المنطقة العربية، كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في نشوء الإرهاب داخل هذه الصراعات، إذ تستغل بعض الجهات الخارجية حالة الفوضى لتمويل وتسليح جماعات بعينها، مما يفاقم من حدة النزاع ويفتح الباب أمام الإرهاب لينمو ويتمدد.

وأكد "أبو شلبي"على موقف البرلمان العربي أنه لا حل مستدام للصراعات في المنطقة العربية سوى بحلول عربية خالصة، تُبنى على الحوار الوطني والمصالحة الداخلية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.

واختتم مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب في أماكن النزاع ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وتنموية، تتطلب من المجتمع الدولي شراكة حقيقية مع الشعوب في بناء مستقبل مستقر وآمن، خالٍ من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية التي تغذيه.

مقالات مشابهة

  • محاكمة 73 متهما بـ خلية التجمع الإرهابية
  • غموض حول مصير رئيس مدغشقر وسط غضب شعبي واسع وتمرد داخل الجيش
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • تأجيل محاكمة 87 متهما في القضية الانضمام لجماعة داعش الإرهابية
  • غارة لـقسد تستهدف الجيش السوري في دير الزور.. وواشنطن تزيد تمويلها للتنظيم
  • قريباً.. وفد من قسد يتوجه إلى دمشق لمناقشة الاندماج في الجيش السوري
  • قائد قسد يعلن ان قواته ستكون جزءً من الجيش السوري
  • البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
  • مئات الآلاف يعودون إلى غزة والاحتلال يحذر ويعيد تموضع قواته
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن سريان وقف إطلاق النار ويلفت لـ7 نقاط