مكتبة الإسكندرية تستعد لإطلاق فعاليات حملة "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تحتضن مكتبة الإسكندرية غدًا في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، فعاليات ضمن حملة " 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، التي ينظمها برنامج دراسات المرأة بقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة "UN Women".
وتتضمن الفعاليات عرضًا مسرحيًا بعنوان "ورقة كوتشينة"، تقدمه فرقة "مصير للفنون المسرحية" من تأليف مروة الشاطر وإخراج محمد النوبي.
ويسلط العرض الضوء على أبرز أشكال العنف الذي تتعرض له النساء، مثل الابتزاز الإلكتروني، زواج القاصرات من الأجانب، وختان الإناث، بهدف توعية المجتمع بخطورة هذه القضايا وتعزيز التضامن مع المرأة في مواجهة العنف والاضطهاد.
وتختتم فعاليات اليوم، بإضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية بالكامل باللون البرتقالي، تماشيًا مع المبادرة العالمية لإضاءة المعالم البارزة بهذا اللون، تعبيرًا عن الدعم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن حملة تمتد من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2024، وهي جزء من الجهود العالمية للتوعية بمخاطر العنف ضد المرأة وتعزيز حقوقها، بالإضافة إلى دور المكتبة كمركزًا رائدًا لدعم قضايا المرأة، من خلال شراكات دولية وبرامج تثقيفية تهدف إلى تحقيق المساواة ومواجهة كافة أشكال التمييز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 10 ديسمبر ابتزاز الإلكتروني الابتزاز الالكتروني الاسكندرية غدا الامم المتحدة للمرأة التضامن مع المرأة الجهود العالمية العنف ضد المراة اللون البرتقالي القاصرات هيئة الأمم المتحدة حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المراة ديسمبر 2024
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الاثنين أن الوجود الروسي في أفريقيا "ينمو" في وقت تخسر فيه القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا نفوذها، في حين تتوسع الصين في شراكاتها الأفريقية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مسعى مستمر من موسكو لملء فراغ جيوسياسي في غرب أفريقيا، في وقت تفقد فيه قوى غربية أخرى مثل فرنسا حضورها السياسي والعسكري، وسط سلسلة من الانقلابات بالمنطقة.
وقال بيسكوف للصحفيين "نحن عازمون على تطوير تعاوننا مع الدول الأفريقية بشكل شامل، مع التركيز بشكل أساسي على التفاعل الاقتصادي والاستثماري".
وأضاف أن ذلك "يشمل ذلك أيضا مجالات حساسة مثل الدفاع والأمن".
ويُنظر إلى الدور الروسي المتزايد في مجال الأمن ببعض أجزاء أفريقيا -بما في ذلك دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية- بقلق من قبل الغرب.
وجاء هذا النفوذ الروسي المتنامي على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي غادرت أو طُردت قواتها من دول عدة في غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الولايات المتحدة.
ويبدو أن طموح الكرملين لم يتأثر بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية ستغادر مالي بعد أن ساعدت الحكومة العسكرية في مكافحة الجماعات المسلحة.
وقال "فيلق أفريقيا" -وهو قوة شبه عسكرية تابعة للكرملين- إنه سيبقى في مالي بدلا من فاغنر.
إعلانولم تعترف مالي -التي تحكمها حكومة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021- رسميا بوجود فاغنر، مؤكدة أنها كانت تعمل فقط مع مدربين روس.
وخلال الفترة نفسها قطعت الحكومة العلاقات مع فرنسا، وتحولت نحو روسيا للحصول على الدعم السياسي والعسكري.
يذكر أن "فيلق أفريقيا" أنشئ بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2023، وقُتلا بعد شهرين في حادث تحطم طائرة.
ووفقا لمحادثات عدة عبر تطبيق تليغرام يستخدمه المرتزقة الروس واطلعت عليها وكالة رويترز يتكون نحو 70 إلى 80% من "فيلق أفريقيا" من أعضاء سابقين في فاغنر.
ومن المحتمل أن تؤدي الاستعاضة عن فاغنر بقوات "فيلق أفريقيا" إلى تحويل تركيز روسيا في مالي من القتال جنبا إلى جنب مع الجيش المالي إلى التدريب، بحسب أولف لاسيغ رئيس برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور.
وقال لاسيغ لوكالة أسوشيتد برس "لفيلق أفريقيا وجود أقل، ويركز أكثر على التدريب وتوفير المعدات وتقديم خدمات الحماية، إنهم يقاتلون أقل من مرتزقة فاغنر".