كيف علقت مصر على تقرير زعم أنها حثت بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة بالمنفى؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي، السبت، على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، زعم بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري، بشار الأسد، على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك: "تنفي جمهورية مصر العربية بشكل قاطع ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى".
وأكدت الخارجية المصرية في بيانها، أن "تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا".
وأضافت الخارجية المصرية: "وتدعو مصر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات".
وكانت قد نفت رئاسة الجمهورية السورية، السبت، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام ما وصفته بـ"شائعات وأخبار كاذبة" حول مغادرة الرئيس السوري، بشار الأسد، دمشق أو سفره للخارج، وذلك في ظل تقدم قوات المعارضة السورية، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء السورية (سانا).
وكانت السفارة الأردنية في أمريكا، نفت في وقت سابق السبت، ما ورد بتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حول مزاعم قيام الحكومة الأردنية بحث الرئيس السوري، على مغادرة سوريا مع تقدم فصائل المعارضة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة السورية الخارجية المصرية المعارضة السورية بشار الأسد دمشق الخارجیة المصریة الرئیس السوری على مغادرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: منفذ "هجوم تدمر" هو فرد من الأمن السوري
قال ثلاثة من المسؤولين في سوريا لرويترز إن الرجل الذي هاجم عسكريين سوريين وأميركيين في مدينة تدمر بوسط البلاد، السبت، كان عضوا في قوات الأمن السورية.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية السورية لقناة "الإخبارية" التلفزيونية السورية أن المهاجم لم يكن يشغل منصبا قياديا في قوات الأمن، دون أن يوضح ما إذا كان عضوا برتبة أدنى.
وأشار إلى أن المهاجم كان "يتبنى فكرا متشددا"، مبرزا "سيتم التأكد من ارتباط هذا العنصر بتنظيم داعش أم أنه يحمل فكر التنظيم نفسه".
وأوضح: "تم تحييد منفذ الهجوم بعد اشتباكه مع الأمن السوري وقوات التحالف".
وقتل ثلاثة أميركيين هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، في "كمين نصبه مسلح منفرد"، حسب ما أعلنت واشنطن، مضيفة أن "المسلح المنفرد ينتمي إلى تنظيم داعش"
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أيضا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا بجروح في هذا الهجوم، لافتة إلى مقتل مطلق النار.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني أن إطلاق النار وقع أثناء جولة للوفد في منطقة تدمر في البادية السورية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل على موقع "إكس" أن الوفد كان في تدمر، في "مهمة دعم للعمليات الجارية" ضد تنظيم داعش.
وقال كذلك إن المدني القتيل يعمل مترجما.
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وفي وقت لاحق السبت، نعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ثلاثة مواطنين عظماء" فقدوا في كمين في سوريا.
وشدد على أن "أميركا سترد إذا هوجمت القوات الأميركية مجددا".