خلال مؤتمر الجمعية الفلسفية.. مفتي الجمهورية يكرِّم وكيلَ الأزهر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شهد مؤتمرُ "الفلسفة الإسلامية حاضرها ومستقبلها في العالم"، الذي تعقده الجمعية المصرية وتستضيفه دارُ الإفتاء المصرية، اليومَ السبت، تكريمَ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، من قِبل الأستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان، مُقرِّر المؤتمر، كما قام فضيلةُ الدكتور نظير عيَّاد -مُفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بتكريم الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وفي لفتة تقدير واعتزاز، تقدَّم الدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، بالشُّكر لفضيلة الإمام الأكبر، طالبًا منه رئاسة الجمعية الشرفية مدى الحياة.
يذكر أنَّ دار الإفتاء المصرية تستضيف اليوم مؤتمر "الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم"، الذي يُعقد في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024 بالتعاون بين دار الإفتاء المصرية والجمعية الفلسفية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية وكيل الأزهر مؤتمر الفلسفة الإسلامية الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد في «بشاير الخير»
شهد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.
الوسطية في الإسلاموقد أدى مفتي الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد الهادي البديع، حيث ألقى خطبة الجمعة الشيخ، بلال محمد رمضان، حول موضوع «الوسطية في الإسلام»، مؤكدًا أن الوسطية في الإسلام تُعَدُّ منهجًا ربانيًّا يقوم على الاعتدال والتوازن في فهم الدين وتطبيقه، بعيدًا عن الغلو والإفراط والتفريط، فهي منهج يحفظ على الإنسان دينه وعقله ونفسه، ويحقق له الاستقامة دون تشدد، والرحمة دون تسيب.
ونبه على أن نصوص القرآن الكريم جاءت لتؤكد أن الأمة الإسلامية «أمة وسطا»، أي أمة قائمة على العدل والخيرية والرحمة، تُقيم ميزان الله في الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، وتدرك أن البناء الحقيقي للمجتمعات لا يتحقق إلا بروح الوسطية التي تُعلي من قيمة الإنسان وتحفظ كرامته، وتجمع بين قوة الإيمان ورحابة الفهم، وبين الالتزام بالنصوص ومراعاة مقاصدها في واقع الناس المتجدد.
بناء المساجد وتهيئتهاوأكد مفتي الجمهورية، أن بناء المساجد وتهيئتها للقيام برسالتها الروحية والتربوية يُعد من أعظم وجوه عمارة الأرض، مشيرًا إلى أن دور المساجد لا يقتصر على أداء الشعائر فحسب، بل لتكون منارات للعلم والوعي، ومراكز تُرسِّخ الأخلاق، وتغرس القيم وتُعزِّز روح الانتماء بين أبناء الأمة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية والتنفيذية؛ لنشر الفكر الوسطي المستنير، وصيانة الوعي الجمعي من أي أفكار منحرفة أو مغلوطة.
جاء ذلك بحضور أ.د. أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والفريق، أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والسيد اللواء أ.ح، وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسيد اللواء أ.ح ياسر الخطيب، قائد المنطقه الشمالية العسكرية، وأ.د. عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الاسكندرية، وأ.د. أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.