قائد “أسبيدس” يقر بالفشل في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمانيون../ على وقع الاعترافات الأمريكية و”الإسرائيلية” المستمرة والمتزايدة بالفشل في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية والحد من تأثيرات مساراتها العملياتية المختلفة، أقر قائد المهمة الأوروبية لحماية السفن الصهيونية في البحر الأحمر (أسبيدس) بأن مهمته تعثرت.
وأكد على رواية القوات المسلحة اليمنية بشأن فئات السفن المستهدفة، الأمر الذي يعكس فشلا متكامل لكامل الجبهة الصهيونية -الغربية في مواجهة اليمن ميدانيا وإعلاميا.
وقال الأميرال البحري فاسيليوس جريباريس، قائد (أسبيدس) في تصريحات نقلها موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني، إن “المهمة التي استمرت تسعة أشهر لطمأنة السفن التجارية بشأن العودة إلى المنطقة تعطلت بسبب فشل الدول الأوروبية في توفير ما يكفي من السفن لمهام الحماية الوثيقة في البحر الأحمر” وفقا لما ذكر الموقع.
وأضاف جريباريس أن “العديد من المناشدات بإضافة مدمرتين وفرقاطة واحدة لم تلق حتى الآن أي استجابة، حيث لم تساهم في القوة سوى إيطاليا واليونان وفرنسا، كما تم تأجيل تعهد ألمانيا بتوفير فرقاطة إضافية”.
وذكر قائد العملية الأوربية أن الشركات المعرضة للاستهداف “تشعر بخوف شديد” من العودة إلى البحر الأحمر.
وأكد جريباريس أن “بعض السفن يمكن أن تعود على الفور إلى طرق التجارة التقليدية لأنها لا تواجه نفس مخاطر التعرض للهجوم” وفقا لما نقل الموقع، مضيفا أن “هذه السفن ليس لديها اتصالات بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو إسرائيل أو لم تكن جزءًا من أسطول توقف في موانئ إسرائيل”.
ويمثل ذلك اعترافا واضحا ببطلان وزيف الرواية الأمريكية الغربية المضللة التي تزعم أن العمليات البحرية اليمنية تستهدف الجميع بلا استثناء.
وتشكل هذه الاعترافات دليلا إضافيا على انسداد أفق كل المحاولات لوقف عمليات الإسناد البحرية اليمنية لغزة، سواء من قبل العدو الصهيوني بنفسه أو شركاءه الأمريكيين والبريطانيين، أو من قبل حلفاءه الأوربيين، وهو ما يعزز واقع الهزيمة المدوية للجبهة الصهيونية الغربية بأكملها أمام اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميًا “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة محلية أنه “لن أسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها”، مضيفًا أن جرائم الحرب تحدث يوميًا في الضفة الغربية. وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية، واصفًا نشاطهم بأنه “حملة قتل واضطهاد مروعة”، مؤكّدًا أنهم جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة.
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال والشرطة بالتغاضي عن جرائم جماعة “شبان التلال” الاستيطانية المتطرفة، مشيرًا إلى إهمال الجيش لواجبه في حماية الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أكد أولمرت أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميًا في الضفة الغربية، بينما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب منظمة، تشمل القتل وتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وتعد جماعة “شبان التلال” مجموعة شبابية استيطانية متطرفة، تأسست عام 1998، وتسعى لإقامة دولة يهودية على “أرض إسرائيل الكبرى” بعد طرد الفلسطينيين، ويقيم معظم أعضائها في بؤر استيطانية ويرفضون إخلاءها، مع استمرار هجماتهم ضد الفلسطينيين، وكان من بينهم من أسس جماعة “تدفيع الثمن” المتطرفة.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، حيث تستمر الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريًا، فيما كثفت إسرائيل عمليات الاعتداء ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني تمهيدًا لضم الضفة إليها.