بعد سحبه من السينمات .. عرض فيلم المحكمة على احدى المنصات الرقمية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قررت الشركة المنتجة لفيلم "المحكمة" بيع العمل لإحدى المنصات الرقمية التى طرحته خلال الساعات الماضية، وذلك بعد رفع العمل من دور العرض السينمائية منذ نحو 4 أشهر بسبب قلة الإيرادات.
الفيلم يعالج قضايا اجتماعية حساسة مستوحاة من واقع المجتمعات العربية، حيث تدور أحداثه بالكامل في يوم واحد ومكان واحد داخل قاعة محكمة.
فيلم المحكمة من إخراج محمد أمين ومن تأليف أحمد عبد الله، بطولة غادة عادل، محمود عبد المغنى، فتحى عبد الوهاب، صلاح عبد الله، جميلة عوض، نجلاء بدر، أحمد خالد صالح، كريم عفيفى، محمد مهران، أحمد داش، سلوى عثمان، عارفة عبد الرسول وسليمان عيد.
تفاصيل فيلم المحكمة
يتناول فيلم "المحكمة" العديد من القضايا المهمة ومن واقع المجتمع، وتسليط الضوء على الكثير من المشكلات في المجتمعات العربية، وجميع الأحداث تدور فى يوم واحد ومكان واحد وهو المحكمة، ولكل بطل الخط الخاص به، وهناك 6 قضايا جنائية يسلط الفيلم الضوء عليها وهي قضايا مدنية، ومحكمة أسرة، وقضايا اغتصاب، وميراث، وتحول جنسي، مما يجعله يعكس تعقيدات مجتمعية متنوعة.
وأولى هذه القضايا التي تقدمها جميلة عوض هي قضية التحول جنسيًا، حيث تلعب شخصية شاب بمشاعر أنثى، ويريد أن يتحول جنسيًا بعدما أثبتت التحاليل الطبيبة أن هرمونات الأنوثة تطغى، ولكن أسرته وكل من حوله يتنمر عليه، ويرفضون الأمر تمامًا.
وتتعرض جميلة عوض خلال أحداث العمل للعديد من الانتقادات التي تجعل الشخصية التي تلعبها تفكر في الانتحار مرات عديدة.
وخلال أحداث العمل تدخل غادة عادل للسجن، بعد قتلها والدتها بسبب إصابتها بمرض السرطان، لتلبى رغبة والدتها فى قتلها حتى تتخلص من الآلام التى تلازمها.
ومن القصص المثيرة في العمل قصة مايان السيد التي تقدمها ضمن أحداث فيلم المحكمة، حيث تتعرض للخطف والاغتصاب والقتل من الفنان أحمد داش، ويصارع والدها الذى يجسده الفنان صلاح عبد الله فى الحصول على حق ابنته من خلال المحكمة، خاصة أن القانون يحاسب هذا الشخص على أنه قاصرا بسبب عدم بلوغه الـ18 عاما.
ويجسد فتحى عبد الوهاب خلال أحداث فيلم المحكمة، شخصية فلسطيني يعيش في مصر لكنه يتم حبسه بسبب إتهام ليلى زاهر له بتحرشه بها، وهو ما أكده شهود المنطقة التى يقطن بها لتحدث مفاجأة فى القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة فيلم المحكمة المنصات الرقمية المزيد المزيد فیلم المحکمة
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز